تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية.. ماكرون يخرج عن البروتوكول تقديرا للرئيس السيسى.. والقاهرة وباريس طورتا علاقاتهما طول السنوات التسع الماضية

الخميس، 22 يونيو 2023 10:00 م
تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية.. ماكرون يخرج عن البروتوكول تقديرا للرئيس السيسى.. والقاهرة وباريس طورتا علاقاتهما طول السنوات التسع الماضية

تشهد العلاقات المصرية الفرنسية تطورا كبيرا خلال الفترة الراهنة، في ظل حرص البلدين على توطيد تلك العلاقات، حيث استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، في قصر الإليزيه، وحرص على إقامة مأدبة غداء للزعيم المصري.
 
وقالت موفدة "القاهرة الإخبارية" فيروز مكي، إن ماكرون خرج عن البروتوكول الفرنسي، والذي ينص على وقوف الرئيس الفرنسي على الدرج في استقبال نظيره وضيفه الكريم.
 
وأضافت: "ماكرون في لفتة مهمة تقدم حتى سيارة الرئيس السيسي، ورحب به بحفاوة بالغة، وتلك المأدبة الغداء الوحيدة التي أقيمت على شرف أحد الرؤساء الذين يحضرون القمة".
 
يأتي ذلك على هامش انطلاق القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، التي تهدف إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتبحث تحديد مسار نحو شراكة مالية أكثر توازنًا بين الجنوب والشمال.
 
وقال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة باريس "القمة الدولية للتمويل"، يعكس أهمية مصر لدى فرنسا باعتبارها بوابة الشرق الأوسط وإفريقيا.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا.
 
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي، خلال الـ9 سنوات الماضية، وهى علاقات تمتد في جذورها عبر التاريخ ومتشابكة الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية.
 
وأشار إلى أن العلاقات في شقها الاقتصادي شهدت طفرة من خلال زيادة التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات في المشروعات القومية العملاقة، إضافة إلى التجربة المصرية الرائدة سواء في وقف الهجرة غير الشرعية أو القضاء على الإرهاب تماما.
 
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات السياسية بين مصر وفرنسا تطورت في عهد الرئيس السيسي، وصارت نموذجا متقدما للعلاقات بين البلدين، كما أنها علاقات ثنائية متنامية تغطي مجالات واسعة.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك مجالات متعددة فى التعاون ما بين البلدين والاستراتيجية المتطابقة لمشاكل المنطقة والعالم، لافتا إلى أن هذه العلاقات نموذج جيد للعلاقات ما بين دولة فى جنوب البحر المتوسط ودولة أخرى فى شمال البحر المتوسط.
 
ولفت محمد العرابى إلى أن البلدين لديهما هدف مهم خاصة بالنسبة للمنطقة وهو فكرة الاستقرار وأن يسود السلام فى المنطقة العربية والقضاء على التوتر الموجود نتيجة المشاكل المزمنة والتى أصبحنا نعيش معها لمدة عقد، لافتا إلى أن الدولتين لديهم تصميم استراتيجى واحد وهو أنه يجب حل المشاكل الإقليمية والوصول لمرحلة الاستقرار والتى تسمح بالتنمية فى الدول العربية.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق