وأشار تادرس إلى أن هذا الاقتران الرباعي البديع يمكن مشاهدته باتجاة الغرب عند دخول الليل فى ذلك اليوم، علما بأن كوكبي الزهرة والمريخ يمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة.
وتابع: أما حشد خلية النحل فنظرا لصعوبة رؤيته بالعين المجردة ، يتطلب الأمر إستخدام نظارة معظمة أو تلسكوب صغير، ويبدأ غروب هذا المشهد بحلول الساعة 10:35 مساءا تقريبا.
وأكد تادرس أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم والتنجيم من العلوم الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته
كما أكد أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل ، ولو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، موضحا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أى أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومى على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.