القوى العاملة العالمية أقل 1.2 نقطة مئوية عن عام 2019 حتى 2023.. ورشة عمل حول «آليات تنفيذ ملتقيات التوظيف بكفاءة وفعالية»

تولي وزارة الشباب والرياضة، اهتماماً كبيراً، بتنفيذ مجموعة من ملتقيات التوظيف على مدار العام بالمحافظات المختلفة، للمساعدة في القضاء على البطالة، وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب.

 

وفي بيان لوزارة الشباب والرياضة، أوضحت الوزارة أن التدريب يضم مجموعةً من الشباب العاملين بمديريات الشباب والرياضة ومراكز الشباب، بمحافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، والبحيرة؛ حيث تنظم وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة العامة للمبادرات الشبابية، التابعة للإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ورشة عمل تطبيقية، خلال الفترة من 18 حتى 21) يونيو 2023، حول آليات تنفيذ ملتقيات التوظيف.

 

  وتجدر الإشارة إلى أن نحو 5 ملايين فرصة عمل، تمت إتاحتها من خلال المشروعات القومية، التي تنفذها الشركات الوطنية؛ وذلك، بحسب ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمة له، في 13 فبراير 2023، بالجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة العالمية للحكومات، بالإمارات العربية المتحدة.

 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن منظمة العمل الدولية، يناير 2022، كان أشار إلى توقعات بأن تظل البطالة العالمية، أعلى من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، حتى عام 2023؛ مشيراً إلى أن التوقعات كانت عند 207 ملايين عاطل، على المستوى العالمي، عام 2022، مقابل 186 مليوناً، عام 2019؛ كما توقع استمرار معدل القوى العاملة العالمية، أقل بمقدار 1.2 نقطة مئوية، عن عام 2019، حتى عام 2023.

 

وفي «إنفوجراف» منفصل، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، حول مايو 2023، حول «القطاع الخاص في مصر.. إمكانات كبرى تواجه تحديات هيكلية»، كان قد أشار إلى أن ارتفاع أعداد القوى العاملة بالقطاع الخاص ومنشآته، يواجه انخفاضاً في حجم صادراته ومساهمته في القطاعات الإنتاجية الرسمية؛ موضحاً أن منشآت القطاع الخاص، تبلغ 3.750 ملايين منشأة؛ ويبلغ المشتغلون في القطاع الخاص، نسبة 79% من إجمالي المشتغلين؛ كما أن القطاع الخاص يساهم بنسبة 75% من إجمالي الناتج المحلي؛ و1% فقط من منشات القطاع الخاص، تقوم بالتصدير، و99% منها تعمل على تلبية السوق المحلية؛ في حين أن أكثر من 50% من القطاع الخاص، يندرج تحت تصنيف القطاع غير الرسمي؛ ونسبة 60% من منشآت القطاع الخاص تعمل في تجارة الجملة والتجزئة.

 

وبحسب بيان وزارة الشباب والرياضة، تدور ورشة العمل، المشار إليها، حول آليات تنفيذ ملتقيات التوظيف بكفاءة وفعالية، مما يحقق الهدف المنشود منها، وهو توفير فرص عمل لائقة للشباب، وتحسين المستوى الاجتماعي والمعيشي لهم؛ كما يهدف التدريب إلى مناقشة بعض الحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال.