عضو مجلس أمناء كتلة الحوار : الإنتاج هو الحل للخروج من الأزمات .. ويجب تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات العمل الأهلي

وجه المهندس عادل زيدان؛ عضو مجلس أمناء كتلة الحوار؛ خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ علي دعوته للحوار الوطني؛ متمنيا أن تكون مخرجات وتوصيات الحوار الوطني مردود إيجابي لدي القيادة السياسية وعلي مصرنا الغاليه ويكون بوابة الجمهورية الجديدة في تعدديتها الحزبية.

 

وتابع: رأينا مدخلاته وجلساته ونقاشاته ومن هذا المنطلق أود الحديث عن تجربة شخصية مع زملائي من فريق العمل بصعيد مصر داخل محافظة الأقصر مركز مركز إسنا، حاولنا من خلالها التأكيد علي أنه للخروج من الأزمات التي نعيشها بشكل عام فإن الإنتاج هو الحل، وذلك بزيادة تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات العمل الأهلي، فقامت شركتنا والتي خرجت من رحم المشروع الرئاسي الطموع مشروع المليون ونصف المليون فدان والتي تقوم علي تنميته شركة تنمية الريف المصري الجديد، ودعمنا كشباب خريجين لخلق نسيج وطني جديد يؤمن بالعمل والإنتاج لتوطين مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة، فقد قمنا بتأسيس جمعية أهلية للتنمية المجتمعية المستدامة لزراعة وتجفيف المحاصيل الإستراتيجية وسعيا لإستدامة التمويل، وهو أحد المعوقات التي تواجه العمل الأهلي قمنا وبمشاركة أفراد المجتمع المدني باستصلاح وزراعة مايقرب من 250 فدان طماطم بغرض التجفيف تماشيا مع توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بتوطين التصنيع الزراعي والإستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

 

وأدت هذه التجربة إلي 

1_ زيادة الرقعة الزراعية ولو ب 250 فدان من جانبنا منتجين وقابلين للتصنيع نساهم من خلالهم تطلعات الدولة المصرية لزيادة الصادرات وتقليل فاتورة الواردات.

2_ تشغيل اكثر من 200 أسرة بينهم عظيمات مصر المعيلات وطلاب المدارس وشباب الخريجين من قري تكاد تكون معدومة الدخل تبعد عن الظهير الصحراوي لمحافظة الأقصر ومركز إسنا حوالي ٥ كم تقريبا في عمليات التجهيز والزراعة وجمع وتجفيف الطماطم. 

3_ عمل مبادرات لتوزيع اللحوم بسعر التكلفة لدعم الطبقة المتشبسة والمتعففة لضمان إستدامة التمويل. 

4_ عمل مبادرة لتوزيع عداية طماطم بسعر تكلفتها لإعادة بيعها للجيران لتمثل دخل شهري 600 جنيه للمرأة المعيلة بالقرية؛ وقد حدث ذالك نتجية شراكة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني داخل قري مصر؛ ولكن هناك الكثير من الصعوبات التي قد تواجه إستمرارية العمل الأهلي التنموي أهمها البيروقراطية الإدارية والدعم المادي واللوجيستي  وكذلك التوعية أهمية تكوين الشراكات  والتدريب علي العمل الأهلي لدعم تلك المشروعات الأهلية. 

 

وعليه يجب علي  كل محافظة البحث عن الميزات النسبية التي يمكن توظيفها بالشراكة مؤسسات المجتمع الأهلي التنموي واعطاءه مزيد من الحوافز والضمانات لدعم تلك المشروعات؛ حل هذه المعوقات يمكن اتباع الخطوات التالية:

 

- الوعي والتوعية :

يجب التوعية بأهمية العمل الأهلي و دوره في المجتمع و ذلك من خلال الحملات التوعوية و التعريف بأهداف المنظمات الأهلية و انشطتها

 

- التحديات القانونية والتنظيمية: 

يوجد العديد من القوانين واللوائح التي تنظم العمل الأهلي، ويمكن أن تواجه المتطوعين والمنظمات الأهلية صعوبة في فهم هذه القوانين وتطبيقها.

 

-  نقص الوعي والدعم:

 يمكن أن يواجه المتطوعون والمنظمات الأهلية صعوبة في إيجاد الدعم من المجتمع والحكومة، وذلك لعدم وعي المجتمع بأهمية العمل الأهلي ودوره في المجتمع.

 

- الصعوبات المادية واللوجستية: 

يمكن أن يواجه المتطوعون والمنظمات الأهلية صعوبة في توفير الموارد والتجهيزات اللازمة لتنفيذ أنشطتهم.

 

-  الإجهاد والاستنزاف: 

يمكن أن يتعرض المتطوعون والعاملون في المنظمات الأهلية للإجهاد والاستنزاف نتيجة العمل الشاق والمسؤوليات