14 محطة أضاءت مسار العلاقات المصرية العُمانية.. علاقات تجارية منذ عهد "حتشبسوت".. الشعب العُمانى تضامن مع مصر ضد العدوان الثلاثي.. والرئيس السيسى حرص على زيارة عُمان
الأحد، 21 مايو 2023 08:00 م
اتسم مسار العلاقات الثنائية بين مصر و سلطنة عمان بعدد من المحطات المهمة التى رسخت أسس تلك العلاقات وجعلها بنيايا متينا، فكانت العلاقات المصرية العمانية النمزذج المثالى فى العلاقات المتوازنة بين بلدين عربيين، وتأتى زيارة السلطان هيثم بن طارق اليوم الأحد إلى مصر، تكليلا لهذه المسيرة.
وهناك 14 محطة بارزة فى مسار العلاقات المصرية العمانيةالتى تمتد لأكثر من 3500 عاما، دعمتها علاقات دبلوماسية تعود إلى 50 عاما، نستعرض أبرز تلك المحطات فيما يلى:
1479 قبل الميلاد
تعود العلاقات بين البلدين إلى ما قبل 3500 سنة. وتشير الدراسات التاريخية، إلى تعاون بين البلدين في عهد الملكة حتشبسوت 1479 قبل الميلاد، في أوج ازدهار التجارة العمانية، عبر البحر الأحمر بين مصر وعمان.
عام 1798
عام 1798 أوقف حاكم عُمان سلطان بن أحمد مفاوضاته مع فرنسا؛ احتجاجًا على الحملة الفرنسية على مصر.
1956
الشعب العُمانى يتضامن مع مصر ضد العدوان الثلاثي، إذ غضبت كل المدن العمانية من أجل مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956 أعلنت عُمان تأييدها لمصر
عام 1977
عام 1977، عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات اللجوء للسلام وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، أعلنت بعض الدول العربية مقاطعة مصر، إلا أن السلطان قابوس بن سعيد أعلن عدم مقاطعة عمان للشقيقة الكُبرى.
1984
فى عام 1984 ، جاءت العبارة التاريخية للسلطان الراحل قابوس، فى العيد الوطنى الـ14 للسلطنة ، فقال:"لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس فى بناء الكيان والصف العربى....".
2013
زيارة يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عـن الشؤون الخارجية، إلى مصر، ليوجه رسالة إلى العالم بمواصلة دعم الأمن والاستقرار في مصر.
عام 2014
شاركت السلطنة بوفد رفيع المستوى فى حفل تنصيب الرئيس السيسى.
2015
شاركت السلطنة بوفد رفيع المستوى فى حفل تنصيب الرئيس السيسى فى المؤتمر الاقتصادى الذى عُقد بشرم الشيخ، وافتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس 2015.
2017
كان عام 2017 عاما مصريا عُمانيا بامتياز، إذ شهدت العلاقات دفعة قوية منذ بداية العام، تمثلت فى زيارة سامح شكرى وزير الخارجية إلى السلطنة.
يناير 2017
صدر قرار السلطان قابوس بالتوجيه لحكومته بتسهيل العقبات التي تواجه العمالة المصرية بالسلطنة وأمر بدراسة المشروعات المعروضة من الجانب المصري لإنشائها ورصدت 250 مليون دولار للاستثمارات في مصر.
أبريل 2017
زيارة يوسف بن علوى الوزير السابق المسئول عن الشئون الخارجية،حيث التقى مع الرئيس السيسى.
نوفمبر 2017
زيارة وزير الخارجية سامح شكرى للمرة الثانية للسلطنة فى 14 نوفمبر من ذات العام، فلتؤكد متانة العلاقة بين البلدين.
عام 2018
الزيارة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى سلطنة عمان منذ توليه الرئاسة ومثلت محطة مهمة فى مسيرة العلاقات الثنائية، أكدت خصوصية العلاقات بين البلدين.
عام 2022
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى فى عهد السلطان هيثم بن طارق والتىجرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، كما دشنت مرحلة أكثر عمقا فى مسار العلاقات المشتركة.