بعد فيديو "الواقي الذكرى".. تباين فى الأراء ما بين مؤيد ومعارض للثنائى.. عبير صبرى"العسكرى الغبلان برقبتك".. عمرو مصطفى "عساكر الأمن المركزى مش غلبانين".. مها سليم " ندمت إنى عملتك نجم"

شهد الوسط الفني حالة من الإنقسام على مدار اليومين الماضيين بعد إنتشار فيديو "الواقي الذكرى"، الذي سخر فيه الفنان الشاب أحمد مالك ومراسل أبله فاهيتا "شادي حسين"، ليحدث إنقسام فى صفوف صناع الفن ما بين مؤيد ومعارض لما فعله الثنائي والإجراءات التي إتخذت ضدهما.

ففى البداية علقت الفنانة عبير صبري، عبر صفحتها على الفيديو قائلة: "العسكري الغلبان اللي عملت معاه كده برقبتك"، مشددة على أن "الاخلاق لاتنفصل عن الفن "

وكتب الملحن عمرو مصطفى، تحت هاشتاج «#مش_هنقبل_إعتذار»، قائلًا: «محدش يقول عساكر أمن مركزي غلبانة، عساكر الأمن المركزي المصري مش غلبانة، وبعد ألف شر عليها من الغلب، دول أولاد مصر، أولاد الفلاحين والصعايدة، وأولاد البلد، دول اللي واقفين على الحدود بيحمونا، دول شهداء رفح الأولى والتانية، دول شهداء كفر القواديس، دول الأبطال اللي بياخدوا العربيات المفخخة في صدرهم علشان إحنا نعيش، دول اللي في سينا بيحمونا ويموتوا علشانا وعلشان أولادنا».

وعبرت المنتجة «مها سليم» عن حزنها الشديد جراء إنتشار هذا الفيديو، قائلة: « أنا بجد حزينة إني كنت سبب من الأسباب اللي تخليك تفتكر نفسك نجم، يا خساره ياللي كنا بنتحايل على أبوك علشان يخليك تمثل».

وتابعت قائلة «أنا مش بتكلم ولا على ثورة ولا غيره، أنا بتكلم عن العسكري الغلبان اللي واخد أمر إنه يقف في الميدان في الثلج اللي مخلينا كنا في البيوت، وإنت نازل تقل أدبك عليه وتستخف بيه، مش قادرة أشتم أبوك لأني عارفاه كويس إنه للأسف تعب في تربيتك، أنا هشتم الفلوس اللي وصلت لكده».

بينما ساند البعض الثنائى وإنتقد الإجراءات التى إتخذت ضدهما وكان من بينهم، الناقدة ماجدة خير الله، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى على "الفيس بوك"، "مبارك اللى نهب البلد وأفسد ونظامه قتل الناس وأهانهم وحول مصر لخرابه، لما جه يتحاكم خرج علينا دعاه المذله، مطالبين بإعتباره أخوك او أبوك، منتقدة الحملة الموجهة ضد الثنائى، طيب دلوقت بنقولك العيال اساءوا التعبير "جايز" اعتبرهم ولادك يا أخى أو أحفادك "، وتابعت فى تغريدات أخرى "أحمد مالك.. شارك فى أحداث ثوره يناير
أحمد مالك أرجل من ناس كتير من مدعى الرجولة والوطنية".

بينما كتب المخرج عمرو سلامة عبر حسابه قائلًا: "لم نحاكمهم على الجد فحاكمونا على التهريج"، لافتًا إلى أن الجبان سهل قوي يلوم الضحية الضعيفة ومستحيل يلوم الظالم القوي.

وكتب أحمد السعدني عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، "مع حرية الرأى وضد تصرف أحمد مالك ولكن أرجو من النقابة مراعاة سنه الصغير وموهبته الكبيرة".

بينما تسائل هانى عادل عبر حسابه على الفيس بوك، عن إذا كان من قام بعمل الفيديو غير معروفين، كان سيتم إعتباره مجرد كوميكس وسينتهى.
وأضاف عادل، " أنا مش مع طريقة الهزار دية، بس راعوا سنهم.... راعوا اللي شافوه واللي حصلهم هم وأصحابهم"