مصر أكبر منتج لطاقة الرياح بأفريقيا بحلول 2030 تليها المغرب والجزائر.

الخميس، 18 مايو 2023 12:00 ص
مصر أكبر منتج لطاقة الرياح بأفريقيا بحلول 2030 تليها المغرب والجزائر.
سامي بلتاجي

وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، رقم 240، الأربعاء، 17 مايو 2023، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس المجلس، على الطلبين المقدمين من كل من شركتين عالميتين، احداهما نرويجية، والأخرى الدنماركية، لتخصيص قطعة أرض بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، لاستخدامها في إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح، بقدرات تقريبية 320 ميجاوات، لتغذية مشروعي الشركتين، الأول لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ويعد المشروع الأول من نوعه بالمنطقة، وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه بالفعل؛ والثاني لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في إمدادات تموين السفن العابرة لقناة السويس، باعتبارها من أكبر وأهم الخطوط الملاحية في العالم، في إطار اهتمام الدولة، بتشجيع مشروعات الطاقة المتجددة. 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أوضح أن مصر، ستصبح أكبر منتج لطاقة الرياح، في أفريقيا، بحلول عام 2030، تليها المغرب، والجزائر؛ وأضاف أن الصين، ستظل أكبر منتج ومطور لطاقة الرياح؛ حيث 21% من الكهرباء العالمية، ستتولد من طاقة الرياح، بحلول 2030، لتحقيق شرط صافي الانبعاثات الصفرية؛ وكانت نسبة 7.8% من الكهرباء عالمياً، تم توليدها من الرياح، عام 2022.
وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول نجاح مصر في جذب استثمارات كبرى في الطاقة المتجددة، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27؛ لافتاً إلى توقيع اتفاقية مع شركة إماراتية، لإنشاء مزرعة رياح، بقدرة 10 جيجاوات، بقيمة تتراوح بين 10 مليارات و12 مليار دولار؛ فضلاً عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم، مع: شركة سعودية، لإنشاء ثاني أكبر مزرعة رياح في العالم، بقدرة 10 جيجاوات، بقيمة 10 مليارات دولار؛ وشركتين، احداهما يابانية، والأخرى فرنسية، لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح، بقدرة 3 جيجاوات؛ الشركة النرويجية، لتنفيذ مزرعة رياح، بقدرة 5 جيجاوات؛ حيث تزيد تلك المشروعات من قدرات مصر الكهربائية، بمقدار النصف تقريباً، وقدرات إنتاج الطاقة المتجددة، بمقدار 7 أضعاف، بما يوفر زيادة في فائض الغاز الطبيعي لتوجيهها للتصدير، لتحقق مصر أفضل استفادة من توجهات العالم نحو الاقتصاد الأخضر.
وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، المنتدى الاقتصادي العالمي، كان قد ذكر أن 6 دول، ستصبح قوى عظمى، في إنتاج طاقة الرياح؛ لافتاً إلى أن بريطانيا، لديها أكبر مزرعة بحرية للرياح؛ وفي عام 2021، ارتفعت طاقة الرياح لتكون في مقدمة مصادر الكهرباء في إسبانيا؛ بينما ولاية تاميل نادو الهندية، وحدها، لديها قدرات لطاقة الرياح، تفوق أستراليا أو المكسيك؛ في حين تمثل ألمانيا قوةً في طاقة الرياح الأوروبية، ويوظف القطاع 100 ألف شخص؛ أما في الولايات المتحدة الأمريكية، وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، هدف إنتاج 30 جيجاوات من قدرات طاقة الرياح البحرية، بحلول عام 2030.
هذا، وقد وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه رقم 240، على منح الرخصة الذهبية، لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، بغرض تصميم وإنشاء وإدارة وصيانة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وبيعها، بمنطقة شمال جبل الزيت بخليج السويس، بمحافظة البحر الأحمر، بقدرة 500 ميجاوات، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 680 مليون دولار، ويصل البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع إلى 32 شهراً؛ حيث من المخطط الانتهاء من تنفيذه وتشغيله بنهاية عام 2025؛ ومن المتوقع أن يوفر 1600 فرصة عمل أثناء فترة الإنشاءات، و40 فرصة عمل مع التشغيل؛ ويستهدف المشروع نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، بما يدعم توجه الدولة نحو التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، للحد من الآثار البيئية وخفض الانبعاثات الحرارية.    
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق