تعرف على أعمال تعادل الحج وحكم تكرار الحج والعمر أم التصدق للفقراء.
الثلاثاء، 16 مايو 2023 01:06 ممنال القاضي
أوضحت دار الإفتاء المصرية بان تبرع الإنسان الذى يريد تكرار الحج والعمرة باموال الحج للفقراء والمحتاجين افضل من تكرار ، كما أوضحت الدار أن هناك عدة اعمال تعادل اجر الحج والعمره وانت فى مكانك .
وقد منح الله فرصة لعبادة بأن يقول الظروف منعتى من فعل الخير فهناك بعض العبادات تساوى ثواب الحج والعمرة علما بأن شعيرة العمرة لا تلقى فريضة الحج لنا شرع الاسلام بعض العبادات تعادل الحج والعمرة غعلى من يرغب الاجر ان يقوم بهذة العبادات وسيكون حصل على أجر الحج والعمرة ولة أن يكررها أو بعضها كل يوم أو قدر المستطاع . واستشهدات دار الافتاء بقول احد الصحابى بن رجب ي، ان من عجز عن الحج فى عام قدر فى العشر على عمل فى بيتة يكون أفضل من الجهاد الذى هو أفضل من الحج . ومن يقوم بفعل هذة العبادات تعادل ثواب الحج والعمرة .
أولا النية الصادقة والعزم على الحج والعمرة تيسيرا فذلك من الاعمال التى يعدل ثوابها الحج والعمرة . قال سيدنا رسول الله ﷺ: «.. إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ، عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ». [أخرجه الترمذي]
والمعنى الواضح بان العبد بنينه الصادقة يحصل على ثواب العبادة الحج والعمرة فقد اتى رجل الى النبي صلى الله علية وسلم فقال : إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ، وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟» قَالَ: أُمِّي، قَالَ: «فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ، وَمُجَاهِدٌ، فَإِذَا دَعَتْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ وَبِرَّهَا». [أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان].
ثالثا جلسة الضحى بعد صلاة الفجر فى جماعة من الاعمال التى يعدل ثوابها الحج والعمرة , رابعا أداء الصلاة المكتوبة فى المسجد من الاعمال التى يعدل ثوابها الحج قَالَ ﷺ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ». [أخرجه أبو داود]
خامسا : التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات , ومن الاعمال الصالحة لها احجر الحج والعمرة كثرة التسبيح والتهلاليل والصلاة على النبي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين». رواه البخاري.
سادسا : صلاة الفجر فى جماعة لها اجر الحج والعمرة ولا يشترط الذهاب للمسجد يمكن أدؤها مع الأسرة فى المنزل قال رسول الله صلى الله علية وسلم " من صلى القداه فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى مطلع الشمس ثم صلى ركعتى كانت له طاجر حجة وعمرة تامه تامه أخرجة الترمذى .
كف الجوارح عن المحرمات من اعمال صالحة لها أجر الحج والعمرة منها ذكر الله تعالى عن ابى هريرة رضي الله عنه قال جاء قَالَ: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُور "جمع دثر، وهو الكثير من كلِّ شيء" مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: «أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ، تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ». أخرجه البخاري. كما اوضحت دار الافتاء خلال اجابتها على سؤل ساتل يقول يبلغ السائل من العمر خمسة وخمسين عامًا، وقام بأداء فريضة الحج عام 1978م، وحج مرة أخرى عام 1979م، ومنذ (هذا) يقوم كل عام بأداء العمرة مع زوجته ويجد في هذه الرحلة راحة نفسية.
ويقول: إنه قام بتربية جميع أولاده وتخرجوا من جميع الكليات وينوي هذا العام أن يؤدي العمرة كسابق عهده، ولكن بمناقشة مع عالم جليل إمام وخطيب مسجد أفاده بأن أداءه لهذه العمرة ليس له أي معنى، وخير له أن يصرف تكاليفها على أناس فقراء.
وأرسل إلينا بعد أن ختم سؤاله بقوله: إنني بهذه الرحلة استعيد نشاطي من عناء العمل طول العام، حيث إنه يعمل بالتجارة فضلًا عن العبادة في الأماكن المقدسة، فما حكم الشرع؟ هل يذهب لأداء العمرة فضلًا وتطوعًا كل عام، أم ينفق تكاليفها على الفقراء؟ لا مانع شرعًا من تكرار الحج أو العمرة والتكرار تطوعًا وليس فرضا، لكن الأولى أن يقدم مصالح وحاجات إخوانه المسلمين المعدمين الذين هم في مسيس الحاجة إلى ما يؤويهم وما يستعينون به على قضاء حوائجهم الضرورية عند التطوع.
و: لا مانع شرعًا من تكرار الحج أو العمرة والتكرار تطوعًا وليس فرضا، لكن الأولى أن يقدم مصالح وحاجات إخوانه المسلمين المعدمين الذين هم في مسيس الحاجة إلى ما يؤويهم وما يستعينون به على قضاء حوائجهم الضرورية عند التطوع.
تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين