لجهوده البناءة في الدعوة والتنمية المجتمعية.. رئيس اتحاد الخبراء العرب يهدي وزير الأوقاف شهادة تقدير تقديرا

الإثنين، 15 مايو 2023 01:43 م
لجهوده البناءة في الدعوة والتنمية المجتمعية.. رئيس اتحاد الخبراء العرب يهدي وزير الأوقاف شهادة تقدير  تقديرا
منال القاضي

أهدى أحمد بن محمد الجروان، رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب، شهادة تقدير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة واتحاد الخبراء العرب، تقديرًا للجهد والإسهام الإيجابي البناء في فعاليات منتدى الأسرة العربية.
 
كما أهدت الدكتورة أمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية، درع مجلس الأسرة العربية للتنمية لوزير الأوقاف، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في الدعوة والتنمية المجتمعية.
 
وأكد وزير الأوقاف، أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله، وقال (صلى الله عليه وسلم): " دِينَارٌ أَنْفَقْته فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ , وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ , وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك , أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك"، ومر رجل على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعجبوا بقوته ونشاطه وجلده فقالوا: لو كان ذلك في سبيل الله فقال (صلى الله عليه وسلم): "إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيَعِفَّهَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَهْلِهِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى تَفَاخُرًا وَتَكَاثُرًا فَفِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ".
 
والأسرة السوية التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" , ويقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ" , فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ"، ويقول سبحانه: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، ويقول سبحانه: "لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: "ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق