"كلام فى السياسة" يناقش الحوار الوطنى.. الطاهرى: المحور المجتمعى يمس كل بيت بمصر.. حسام بدراوى: الإطار السياسى هو المظلة الرئيسية لكل محاور الحوار

الثلاثاء، 09 مايو 2023 12:00 ص
"كلام فى السياسة" يناقش الحوار الوطنى.. الطاهرى: المحور المجتمعى يمس كل بيت بمصر.. حسام بدراوى: الإطار السياسى هو المظلة الرئيسية لكل محاور الحوار

سلط برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على الحوار الوطنى، حيث قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إننا مستمرون في برنامج "كلام في السياسة" في متابعة شواغل المشاهدين المطروحة على طاولة الحوار الوطني، واليوم سنتناول عددا من المحاور على رأسها المحور المجتمعي.
 
وأضاف خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، إن المحور المجتمعي في الحوار الوطني يظهر من اسمه أنه يمس كل مواطن في مصر وكل بيت في مصر.
 
ورحب الطاهري بضيوف الحلقة، وهم الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، وريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني.
 
و أكد الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، أن محاور الحوار الوطني، السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية تأتي في إطار، هناك إطار أكبر منه، وهو الإطار السياسي، فلا يوجد تغييرات تتم على المستويات دون مظلة سياسية.
 
وأضاف «بدراوي»، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «extra news»، أنّ المحور السياسي في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أنه عندما طولب بالمساهمة في الحوار الوطني، كانت وجهة نظره أن الإطار السياسي يتناول قضيتين رئيستين، حيث يجب أن تقوم الجمهورية الجديدة على العدالة ورؤية مصر 2030.
 
وتابع مستشار الحوار الوطني، أنّ رؤية مصر 2030 تمس كل المحور المجتمعي، لافتًا إلى أنه كان طرفا في صناعة رؤية مصر 2030، وكان ذلك في عام 2014 وعام 2015، وكان مسؤولا عن الجانب التعليمي والصحي.
 
وأوضح، أن طبيعة منصبه في الحوار الوطني هو مد الحاضرين والمتناقشين بما جاء في الرؤية التي جرى وضع مؤشرات قياس ومدد زمنية لها من أجل تحقيق أهدافها.
 
و قال الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، إن المعايشة داخل المؤسسة التعليمية هي التي تضمن تحسين الأخلاق والسلوك، وليس عن طريق "حصة أخلاق".
 
وأضاف خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، ضمن الإجابة عن سؤال بشأن "أخلاق الطلاب"، أن هناك مدرسة طبقت تجربة فريدة، عن طريق تطبيق قيمة معينة كل شهر، وتوجيه كل المدرسين وكل أنشطة المدرسة لإعلاء هذه القيمة بشكل عملي لدى التلاميذ.
 
وأوضح أنه أجرى حوارا حول القيم مع عدد من الطلاب في سن 14 سنة، وانبهرت منهم، أولا أنهم هاجموني، وقالوا إن جيلي أفسد القيم، وأن أطفال اليوم هم نتاج تربية الأجيال السابقة.
 
وذكر أن الطلاب اختاروا قيمتين لمناقشتهما، وهي الصبر التضحية، وقالوا إن الصبر ليس مفتاح الفرج ولكن العمل هو مفتاح الفرج، على حسب مفهومهم، حتى لا يتحول الصبر إلى رضاء بالضرر.
 
وقالوا إنه لا توجد تضحية بلا مقابل، فتضحيتك لها مقابل حتى لو كان السعادة أو دخول الجنة، والأم التي تضحي من أجل أبنائها تحصل على المقابل وهو سعادتهم. وشدد بدراوي على أن هدف السياسة هو إسعاد المجتمع، فلو لم يحقق السياسي إسعاد المجتمع فقد فشل.
 
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك قرارا وزاريا صدر في 2020، ينص على طرح جميع وسائل تنظيم الأسرة، لجميع السكان مجانا، في جميع منافذ وزارة الصحة.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه منذ ثلاثة أشهر تم توقيع البروتوكول بين الوزارة وبين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لإنشاء عيادات لتنظيم الأسرة في المستشفيات الجامعية، وأيضا طرح كل وسائل تنظيم الأسرة في المستشفيات الجامعية بالمجان.
 
وتابع أنه منذ نحو 3 أسابيع، كانت هناك ورشة عمل للصحة الأجنبية، يوم 12 مارس 2023، بحضور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وورئيس قطاع الأسرة والسكان، ورؤساء أقسام النساء والتوليد في القصر العيني وطب أسيوط وطب الإسكندرية وطب المنيا، بهدف دعم وزيادة معدلات التردد على عيادات تنظيم الأسرة بالمستشفيات.
 
ولفت إلى أن الحديث عن التمييز بين الرجل والمرأة في خطاب تنظيم الأسرة، انتهى من أيام إعلانات "حسنين ومحمدين"، لكن الخطاب اليوم يتحدث عن تنمية الأسرة المصرية، والحياة الكريمة للمواطن المصري وتحسين الخصائص السكانية، التي تحدد سن الإنجاب مراعاة لصحة المرأة والطفل، والتحذير من الإنجاب المبكرة، واختيار الوسيلة المثلى للإنجاب.
 
وذكر أن هناك اجتماعا قريبا جمع وزير الصحة مع وزير التنمية المحلية، لمناقشة قضية الزيادة السكانية، مشددا على أن القضية لم تعد إنجاب طفل أو أكثر، بل أصبحت كيف يحيا الأبناء والأسرى بشكل يؤمن لهم الحياة الكريمة.
 
و قال الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن هناك دول كثيرة في العالم يعتمد اقتصادها على الثقافة والفنون، بينما مصر وهي إحدى أكثر الدول في العالم إنتاجا للثقافة والفن والحرف التراثية النادرة، لا تجد موارد للإنفاق على الثقافة.
 
وأضاف خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن قصور الثقافة المسؤولة عن إنتاج الحرف التراثية، ممنوعة من بيع هذه المنتجات، وأصبحت النتيجة أن كل قصر ثقافة يصنع قطعتين فنيتين فقط كل عام.
 
وأوضح أنه لا بد من وجود تعديلات تشريعية تسمح ببيع المنتجات، وجذب الأيدي العاملة الماهرة في هذه الحرف لتصنيعها وترويجها، وكل هذه الحرف هي جزء من الهوية المصرية.
 
وأكد أن الصناعات الثقافية أيضا يدخل تحتها ملف السينما وملف المسرح وملف الدراما وملف النشر، بجانب أيضا حرية الإبداع وحرية التعبير.
 
وقال الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إنه من المفروض أن المقرر والمقرر المساعد لا يقولون رأيهم في جلسات الحوار الوطني.
 
وأضاف خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الناس كانت مهتمة بالمحورين السياسي والاقتصادي في الحوار الوطني، وكانت ترى إلغاء المحور الاجتماعي، لكن في النهاية المحوران الاقتصادي والسياسي يهدفان إلى خدمة الإنسان والمجتمع.
 
وتابع أن المسألة متعلقة بنمظومة تشكيل الوعي، وهذه المنظومة بها أمور إجبارية، وأمور اختيارية، وأمور شبه إجبارية، فالإجباري هو الجامع والكنيسة والتعليم والجامعة، وشبه الإجباري هو الإعلام والصحافة لأنني أختار مما هو متاح، والاختياري هو كل ما يخص وزارة الثقافة من كتب وعروض مسرحية وسينمائية.
 
ولفت إلى أن الحلقة الأضعف هي حلقة قصور الثقافة، لأنها كلها تطلب أن تدفع للحصول عليها، أم بقية الأمور فلا تدفع للحصول عليها، لا تدفع للذهاب للمسجد أو الكنيسة أو متابعة الأخبار.
 
وذكر أن الثقافة يجب أن تذهب للمواطن في المدرسة والمسجد وبيت الشباب، وبعد تكوين ثقة متبادلة سيذهب المواطن إلى وزارة الثقافة.
 
وأوضح أننا نحتاج إلى سياسات ثقافية جديدة تناسب واقع متغاير، بينها منظومة تشكيل الوعي المطروحة في مصر من السيتينيات، لكنها لم تنفذ حتى الآن، وهذا يحيلنا لسؤال ما هي الهوية، وهذا سؤال إجابته متجددة، فهويتنا تغيرت من الفرعوني للروماني للإسلامي.
 
و قالت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن عمل اللجنة متداخل في قضاياها مع بقية اللجان، مثل التعليم والشباب والصحة والمشكلة السكانية.
 
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة ستتحدث عن ثلاثة محاور، وهي الطلاق، والعنف الأسري، والعنف الإلكتروني وكل ما يخص السوشيال ميديا.
 
وأوضحت أن مشكلة الطلاق تؤثر على الطفل، والطفل هو نواة المجتمع، وهو مستقبل الدولة والأولى بالحماية، وكل ما يترتب على الطلاق من الحضانة والرؤية والنفقة ستتم مناقشته في اللجنة.
 
ولفتت إلى أن هناك رسائل توصلها الدراما للحوار الوطني، مثل قضية الوصاية التعليمية على الأطفال، التي كانت محور مسلسل "تحت الوصاية"، وبالفعل كنا أدرجنا هذه المشكلة في ملفات الحوار الوطني.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق