ابرزها ادوات التحنيط.. متحف التحنيط بالأقصر يقدم مقتنيات فريدة عند المصريين القدماء
الأحد، 07 مايو 2023 11:00 م
تحتفل اليوم مدينة الاقصر بذكري افتتاح متحف التنحيط منذ 26 عام، والذي يقع علي كورنيش النيل بوسط مدينة الأقصر، ويعتبر أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة فى مصر، والذى يحتفل اليوم 7 مايو بذكرى افتتاحة عام 1997.
حيث يقدم المتحف من خلال مقتنياته الفريدة تعريفًا شاملًا بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، كما يعرض المتحف مجموعة من الأوانى الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية. كذلك يعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.
ومن جانبه يقول محمد شحاتة مدير عام متحف التحنيط بالأقصر، أنه فى إطار الاحتفال بذكرى مرور 26 عاما على افتتاح متحف التحنيط بالأقصر، والذى يوافق اليوم الأحد 7 مايو من كل عام، ينظم المتحف عددًا من الجولات الإرشادية المجانية لزائريه من المصريين، ما يأتى فى إطار دور المتحف كمؤسسة ثقافية تعليمية فنية، لرفع الوعى السياحى والأثرى لدى المواطنين، كما سينظم ندوة عن المتحف ومقتنياته المتميزة.
واوضح أن الجولات الإرشادية ستقدم شرحا تفصيليا عن مقتنيات المتحف وتاريخ إنشاءه، كما أنه سيقدم ندوة تعريفية عن تاريخ إنشاء المتحف، وما يحتويه من قطع أثرية وسيناريو العرض المتحفى والذى يستعرض عملية التحنيط فى مصر القديمة من خلال مجموعة فريدة من الأدوات المستخدمة بها ومجموعة من الأوانى الكانوبية، ومومياوات، وتوابيت مزينة، وتمائم، وتماثيل المعبودات.
ويضيف مدير متحف التحنيط بالأقصر فب تصريحات صحفية، أن المتحف كان قد تم افتتاحه يوم 7 مايو عام 1997م، حيث تبلغ مساحته حوالى 2035 متر مربع، وهو أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة فى مصر، ويضم المتحف قاعة عرض واحدة يُعرض فيها عدد من القطع الأثرية التى تعطى تعريفًا شاملًا بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، وعرض العديد من الأدوات المستخدمة، ومجموعة من الأوانى الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية، بالإضافة إلى عدد من المومياوات البشرية ومومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.
وأوضح محمد شحاته مدير المتحف، أنه يضم متحف التحنيط بالأقصر أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، وتأتى هيئته عبارة عن 3 حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة مزينة برأسى أسد، وكذلك الأدوات المستخدمة فى التحنيط وهى عبارة عن وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش، وأربعة آخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر، ومن الأدوات الخاصة بالتحنيط المتواجدة بالمتحف ((الإزبيل لتفتيت المخ - الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخرازة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "فالراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج - قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم))، ويضم المتحف أيضًا مناظر تحاكى تماما برديتى "حونيفر" و"آنى" اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.
ومن الجدير بالذكر أنه تم بناء متحف التحنيط بالأقصر منذ 24 سنة مضت على مساحة 2035 مترًا مربعًا ويحتوى على قاعة العرض التى تضم عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزى والإجراءات التى تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردى آنى وهو نفر المعروضتين فى المتحف البريطانى، وأكثر من ستين قطعة فى 19 نافذة عرض زجاجية وقاعة محاضرات وغرفة شرح فيديو، وتتمحور معروضات متحف التحنيط حول 11 موضوعًا أساسيًا هى (آلهة مصر القديمة - مواد التحنيط - المواد العضوية - سوائل التحنيط - الوسائل المستعملة فى عملية التحنيط - أوان كانونية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى وكانت تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "إمست" و"حابى" و"دواموتف" و"قبح سنوف" – الأوشابتى – تمائم - تابوت بادى آمون - مومياء ماسحرتى (ابن الملك باـ نجم الأول، والذى كان كبيرًا لكهنة آمون وقائدًا للجيش) وهى المومياء البشرية الوحيدة فى المتحف - حيوانات محنطة