«التضامن» احتلت الصدارة في الشمول المالي بـ11.5 مليون بطاقة ميزة.. مصر تستضيف مؤتمر «التنمية الاجتماعية» لـ«التعاون الإسلامي»
الأحد، 07 مايو 2023 04:20 مسامي بلتاجي ونرمين ميشيل
تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي، نيڤين القباج، الاستعدادات التنفيذية لاستضافة أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: «تأثير العدالة الاجتماعية على أمن المجتمع»، والذي تستضيفه مصر، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الدورة الثانية للمؤتمر خلال شهر يونيو 2023.
ويناقش المؤتمر، المشار إليه، على مدار يومين، تقرير كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والمدير التنفيذي لمنظمة «إيسيسكو»، حول تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة، مؤسسة الزواج، الأسرة، المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقة، مع استعراض جهود أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين مؤسسة الزواج، وتنمية الأسرة، ورفاه الطفولة، والقضايا المتعلقة بالمسنين، وذوي الإعاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 27 مارس 2023، كانت قد أوضحت أن الوزارة احتلت الصدارة في تطبيق سياسات الشمول المالي، باستخراج 11.5 مليون بطاقة ميزة لمستفيدي الوزارة بكياناتها المختلفة؛ لافتةً إلى أن نسبة شمول النساء بلغت 64%.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أميرة تواضروس، أستاذ مساعد الحوسبة السياسية بجامعة القاهرة، ومدير المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في 28 فبراير 2022، في مشاركة مسجلة لها، خلال فعاليات إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كانت قد نوهت إلى منظومة إليكترونية متكاملة للأسرة المصرية، لإعادة تخصيص الموارد، وضبط توزيعها، من خلال حساب بالخدمات والحوافز المادية التي تحصل عليها.
وخلال فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، المنوه عنها، وفي كلمتها، كانت قد ذكرت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن السيدات، في سن من 18 لـ45 عاماً، والشباب من الذكور والإناث، إلى جانب الطلبة في سن الزواج، فضلاً عن الريف والمحافظات الأكثر إنجاباً، جميعها فئات مستهدفة، في إطار مشروع تنمية الأسرة المصرية، ومبادرة رئيس الجمهورية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة».
وفي مارس 2019، أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية «أسرة مستقرة تساوي مجتمعاً آمناً»، أفاد منه 3.5 ملايين مواطن؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في 12 سبتمبر 2021، خلال فعاليات تدشين التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة.
وزيرة التضامن الاجتماعي، أوضحت أن مؤتمر «تأثير العدالة الاجتماعية على أمن المجتمع»، بمثابة حوار دولي لأعضاء المنظمة، حول قضايا التنمية الشاملة، خاصةً أن المنظمة تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه، والتعبير عنها، دعماً للسلم الدولي، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.