الابتسامة تعود إلى أرض الفيروز.. حفلات وأكبر سباق للهجن وافتتاحات كبرى في كل مكان

للمرة الأولى منذ سنوات، عادت الابتسامة إلى وجه السيناوية، بعدما بسطت الطولة سيطرتها على كل أرجاء سيناء، ووجهت ضربة قاضية للجماعات الإرهابية، التي أرادت ان تحول أرض الفيروز إلى إمارة خاصة بها، لكن الدولة من خلال قواتها المسلحة، وبتعاون من أبناء سيناء، استطاعت ان تقضى على تحدى الإرهاب، وتعيد البسمة إلى سيناء، وتطلق أكبر مشروع تنموى تشهده هذه البقعة الهامة من مصر.

على مدار الأسابيع الماضية، شهدت أرض سيناء الغالية، العديد من الفعاليات، أبرزها فتتاح العديد من المشروعات التنموية الكبرى، فضلاً عن إقامة حفلات واحتفاليات بدأت بتنظيم اكبر حفل إفطار في شهر رمضان على شطئ العريش، بمشاركة الالاف من السيناوية، وهو مشهد أعاد إلى شواطئ أرض الفيروز رونقها.

كما أحتفى أهالى سيناء ومعهم كل المصريين بالذكرى الـ41 لتحرير سيناء الغالية، بتنظيم احتفالات شارك بها عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين في مقدمتهم الكينج محمد منير، الذى قال "يا رب دايما مصر بخير وطن واحد وآمنة مستقرة إن شاء الله".

كما شهدت شمال سيناء الأسبوع الماضى تنظيم أكبر سباق للهجن على الإطلاق.

وسجلت احتفالات العيد القومي الـ41 لشمال سيناء حضورا كبيرا للمشروعات التنموية التي نفذتها الدولة على أرضها تأكيدا لاهتمامها بتنمية وتعمير سيناء وإعادة سيناء إلى مكانتها الطبيعية كبوابة شرقية وهامة لمصر، حيث تم افتُتاح عدد من مشروعات متنوعة في مجالات التعليم والمياه والتعليم الأزهري بمختلف مناطق المحافظة وخاصة بالشيخ زويد والعريش وبئر العبد، بحضور 4 وزراء وعدد من المحافظين بينهم محافظي بورسعيد والوادي الجديد.

وشارك في افتتاح المشروعات التنموية المتنوعة على أرض شمال سيناء اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور خالد حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.