25 خدمة جار تنفيذها للنقل البحري أسوة بـ«سنغافورة» و«الفجيرة».. وزير النقل: نسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري المصري

أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر، من خلال التعاون مع عدد من الشركات العالمية؛ حيث يتم حالياً تطوير ميناء بورتوفيق، وتطوير ترسانة السويس، بشراكة مع هيئة قناة السويس؛ كما تطرق الوزير، إلى تنفيذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري، وفقاً لعدة محاور، منها: تطوير الموانئ والأرصفة، لتصل الأرصفة إلى 90 كم؛ وتطوير الأسطول المصري، سواءً من حيث الحمولات أو تنوع المراكب وقدرتها؛ مضيفاً: نسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري المصري، للمساهمة الفاعلة في نقل تجارة مصر الخارجية، والاستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق أفريقيا، بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال أفريقيا، ثم تتجه إلى أوروبا وخطوط أخرى لشرق أفريقيا.

 

جاء ذلك، خلال مراسم مراسم توقيع عقد بناء عدد 2 سفينة متعددة الأغراض MPC14K، بين شركة القاهرة للعبارات والنقل البحري، التابعة لوزارة النقل، واحدى الشركات الكورية الجنوبية، والتي شهدها الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور سوك لي، الملحق التجاري لسفارة كوريا الجنوبية في مصر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول الورشة السابعة لحوار الخبراء، في إطار المشروع البحثي لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، خلال عامي 2023 و2024؛ حيث جاءت الورشة حول سبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، والتي تطرقت إلى الفرص الواعدة، لنمو عائدات الدولار، من خلال دعم توسيع قاعدة خدمات النقل البحري، من خلال خطة تستهدف 25 خدمةً، يتم تقديمها للنقل البحري، يجري تنفيذها، لتعزيز العوائد منها، أسوةً بكل من: سنغافورة والفجيرة.

 

هذا، وأوضح الفريق كامل الوزير، أن توقيع عقد بناء عدد 2 سفينة متعددة الأغراض، يشمل قيام  شركة القاهرة للعبارات بالتعاون مع ترسانة daesun   الكورية الجنوبية، لبناء عدد 2 سفينة متعددة الأغراض، طبقاً لأفضل المواصفات العالمية في صناعة السفن؛ حيث تأتي كل سفينة من السفينتين، المتعاقد على بنائهما، بمواصفات: طول 127.7 متر، وعرض 21.8 متر، وبغاطس 9.1 متر؛ كما تتميز بسعة عنابر 15800 م³، وبحمولة 14000 طن وسرعة 14 عقدة، وحمولة حاويات 709 حاوية، والحاويات المبردة 98 حاوية، لكل سفينة، وبأفضل التكنولوجيات التي توفر مرونة التشغيل للسفينتين، والتي ستسمح بدورها في وصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية، خاصةً وأن سفن البضائع العامة، مصممة لنقل مجموعة واسعة من البضائع: العامة، السائبة، الثقيلة، المركبات مثل السيارات، حمولة المشروع مثل منصات النفط وتوربينات الرياح وغيرها من مكونات البنية التحتية الكبيرة، والبضائع المبردة مثل الفواكه والخضروات واللحوم والمأكولات البحرية؛ ومن المتوقع تسليم السفينة الأولى، في فبراير 2025، وسيتم تسليم السفينة الثانية، في أبريل 2025.

 

وأشار وزير النقل، إلى خطة لتدعيم شركة القاهرة للعبارات بعدد 4 سفن أخرى، لتمتلك 6 سفن جديدة، إلى جانب العبارتين، القاهرة والرياض، واللتين تمتلكهما وتقوم بتشغيلهما الشركة حالياً.

 

وتقوم وزارة النقل، بتطوير الأسطول التجاري المصري، عن طريق تطوير شركات: الملاحة الوطنية، القاهرة للعبارات، والجسر العربي؛ حيث من المستهدف اضافة 6 سفن، بمواصفات عالية التكنولوجيا إلى أسطول شركة القاهرة للعبارات، كالسفن متعددة الأغراض، وسفن الدحرجة والركاب، بالإضافة إلى قيام وزارة النقل، بتطوير شركات الملاحة الوطنية الأخرى، قامت شركة الملاحة الوطنية، مؤخراً، بإضافة سفينة حديثة، بحمولة 83 ألف طن، ضمن أسطول الشركة من سفن الصب الجاف «سفينة وادي الملوك»، حيث سيتم تدشين السفينة لاحقاً، خلال العام، ضمن خطة شاملة لتطوير وإحلال السفن القديمة بالشركة؛ فقد وصل عدد السفن التجارية بشركة الملاحة الوطنية إلى 13 سفينةً، 12 سفينة صب، وسفينة حاويات.