أمن أسيوط ينجح في تحرير طفل مخطوف بعد اشتباكات بمدافن القوصية

تمكن ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط أمس الثلاثاء من تحرير طفل مخطوف بعد اشتباكات بالأسلحة مع الخاطفين والقبض عليهم بمدافن قرية الزرابى بمركز القوصية.

كان اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط قد تقلى إخطارا من العميد محمد عزت مأمور مركز شرطة القوصية بورود بلاغ من مصطفى م. مقيم قرية عرب الجهمة بمركز القوصية بقيام مجهولين بخطف ابنه "محمد - 8 سنوات" وتلقيه اتصال تليفوني يطالبه بدفع فدية مالية قدرها مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث من ضباط مديرية أمن أسيوط وبتوسيع دائرة الاشتباه والتحريات تم الاتفاق مع والد الطفل باستمرار التفاوض مع الخاطفين في مبلغ الفدية حتى تم الاتفاق على مبلغ 150 ألف جنيه.

وفوجىء والد الطفل بقيام الخاطفين بقطع جزء من أصبع الطفل ووضع هذا الجزء أمام مسجد بقرية عزبة انطون التابعة لمركز القوصية واتصالهم به للضغط عليه لدفع الفدية في أسرع وقت وعدم إبلاغ الشرطة.

وخلال 7 أيام تمكن فريق البحث من التوصل إلى أن الخاطفين مختبئين بمدافن قرية الزرابي التابعة لمركز القوصية وبحوزتهم أسلحة نارية والطفل المخطوف وتم معرفة هوية الخاطفين الخمسة وتبين أنهم من أقاربه وهم "ح. أ. 32 سنة" وشقيقه "م. أ. 30 سنة" مقيمين عرب الجهمة بمركز القوصية "هاربين من أحكام فى قضايا قتل" وابن عمهم "ع . أ. خ . 30 سنة" وم. ض . 42 سنة "ساعدهم فى دخول المدافن والإقامة بها " وم . أ. خ - هارب".

وبالاستعانة بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي تمكن فريق البحث من محاصرة مدافن قرية الزرابي والاشتباك مع الخاطفين وتم تحرير الطفل المخطوف والقبض على المتهمين الأول وبحوزته بندقية آلية وعدد من الطلقات والمتهم الثاني وبحوزته بندقية خرطوش وعدد من الطلقات، وتم ضبط "مقص وأجنة" المستخدمين في قطع أصبع الطفل، وتم القبض على المتهمين الثالث والرابع وجاري ملاحقة المتهم الخامس "هارب".

وتم تحرير المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة.