وشهد محيط المسجد اجراءات أمنية مشددة من قبل الامن ، للتأكيد على المواطنين عدم التزاحم على بوابات الدخول، والتأكيد على التباعد الاجتماعى وعدم الدخول بدون سجادة الصلاة. وحرص عدد من المواطنين بعد الصلاة على التقاط الصور التذكارية فى رحاب الجامع الأزهر فيما حرص المسئولين عن المسجد تسهيل خروج المواطنين بعد انتهاء الصلاة.
وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء وهيئة النظافة بتكثيف أعمال النظافة حول المساجد والساحات التى ستؤدى فيها صلاة عيد الفطر المبارك بجميع أحياء القاهرة والمحاور المؤدية إليها بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.
كما شدد على مديرية الأوقاف بالقيام بأعمال تطهير وتعقيم ونظافة الأماكن المعدة لصلاة العيد، وتقديم سبل الراحة للمصلين حتى انتهاء الصلاة. وتم تخصيص 213 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بالقاهرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حرصا على سلامة المصلين من أبرزها ساحة مسجد عمرو بن العاص، ومسجد الحسين، ومسجد الصديق بشيراتون، مسجد السلطان حسن.
أما الساحات العامة فتكون إقامة صلاة العيد بها وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها، من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد".
والأعياد سُنَّةٌ فِطْرِيَّة جُبِلَ الناس على اتخاذها، فكانوا منذ القدم يخصِّصُون أيامًا للاحتفال والاجتماع وإظهار الفرح لإحياء ذكرى مُناسَباتٍ حصلت في مثل تلك الأيام، كأيام النصر وأيام الميلاد، وكان لِكُلِّ أمة أيامٌ معلومةٌ تُظهِر فيها زينتَها وتعلن سرورها وتُسرِّي عن نفسها ما يُصيبها من رَهَق الحياة وعَنَتِها، وعلى هذه السُّنَّة وَجَد النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الأنصارَ في المدينة بعد هجرته إليها يلعبون في يومين، وَرِثُوا اتِّخاذَهُما عِيدًا عن الجاهليَّة، فلم يُنكِرْ أصْلَ الفكرة، وأباح اتخاذ العيد تحصيلًا لمزاياه القومية والاجتماعية والدينية، ولكنه استبدل بيومي الجاهلية يومين آخرين مرتبطين بشعيرتين من أعظم شعائر الإسلام، وهما يوما الفطر والأضحى.
ومن سنن وآداب صلاة عيد الفطر المبارك، الاغتسال، ولبس أحسن الثياب استعدادًا لصلاة العيد، و أكل تمرات قبل الخروج إليها، ويستحب أن تكون التمرات وترًا: ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر، وخروج المصلِّي لأداء صلاة العيد ماشيًا، و الذهاب لصلاة العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر.