40 ألف فصل سنوياً بإجمالي 20 مليار جنيه لتعليم 1.5 مليون نسمة .. وزير التعليم يرصد تغير الصورة الذهنية للمجتمع عن للتعليم الفني

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اهتمام القيادة السياسية فى مصر بالتعليم وتطويره باعتباره أهم ركيزة من ركائز بناء شخصية الانسان المصري وأحد أهم أولويات التنمية؛ موضحاً أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير المناهج، وبناء قدرات المعلمين، مع تطوير منظومة التعليم، من خلال النظام الجديد.

 

جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور رضا حجازي، مارجريتس سكيناس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، لنشر وتعزيز أسلوب الحياة الأوروبية وسياسات الاتحاد الأوروبي للهجرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل دعم التعاون فى مجال التعليم والتعليم الفني؛ حيث أوضح الوزير أن التطوير الحقيقي فى التعليم الفني، أساس تقدم الدول؛ مضيفاً أن الوزارة تعتمد في التعليم الفني على استراتيجية، تتكون من ثلاثة محاور، هي: التعلم للكسب، التعلم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والتعلم للالتحاق بالجامعات بعد المعادلة؛ وأشار إلى تغير كبير في الصورة الذهنية للتعليم الفني في المجتمع، في ظل إقبال كبير على التعليم الفني من قبل الطلاب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، في 28 فبراير 2028، وخلال فعاليات إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان قد ذكر أن 40 ألف فصل مطلوباً بناؤه سنوياً، على حساب كثافة 40 طالباً للفصل، بإجمالي 20 مليار جنيه، للوفاء بتعليم 1.5 مليون نسمة زيادةً سكانيةً كل عام.

 

ومن جانبه، وخلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد مارجريتس سكيناس، استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المزيد من الدعم للدولة المصرية، في ضوء الأولوية التي تمثلها مصر للاتحاد، وفى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

 

وخلال اجتماع وزير التربية والتعليم، مع ممثل الاتحاد الأوروبي، تم استعراض أوجه التعاون للمشروعات الحالية مع الاتحاد، في مجال التعليم الفني، كمشروع تعزيز الطاقة المستدامة والتدريب المهني، في إطار مبادرة الترويج للتعليم الفني والتدريب المهني؛ حيث تم إنشاء ثلاث مراكز تميز، وإعادة وتأهيل وتجهيز 20 مدرسة تعليم فني، فضلاً عن إنشاء فرع لأكاديمية معلمي التعليم الفني، وتركيب الألواح الشمسية في عدد من المدارس، بالإضافة إلى مشروعات ERASMUS، وتتضمن مشروع Activ - Ats، الذي يركز على بناء القدرات لمعلمي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومشروع Compete- Egypt، الذي يركز على تطوير المناهج وبناء القدرات للمعلمين وجودة المدارس، بالإضافة إلى مشروع دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني Tvet2؛ كما تمت مناقشة المشروعات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي؛ كما تم بحث أوجه التعاون في المشروعات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، في مجال التعليم الفني، ومن بينها التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية، وتحويل عدد من مدارس التعليم التجاري إلى مدارس تعليم فندقي، فضلاً عن الإصلاح الشامل للمدارس الفنية المتقدمة، ذات الخمس سنوات، في قطاعات: الزراعة، التجارة،والسياحة.