استمرار ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الحسين في الليلة الثانية

السبت، 25 مارس 2023 10:51 م
استمرار ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الحسين في الليلة الثانية
كتبت منال القاضي

الدكتو  أحمد عمر هاشم:
دأبت وزارة الأوقاف في إقامة هذه الندوات في مسجد من مساجد آل البيت حبًا في آل بيت رسول الله
ومصر تعودت أن تلقى الأسماع والقلوب إلي هذا الملتقى العامر
ويؤكد:
علينا أن نحافظ على القرآن وأن نعرف قدره العظيم وأن نتمسك به
نحن في رحاب القرآن الكريم نعيش والقرآن محفوظ بحفظ الله مهما شغب المشغوبن ومهما افترى المفترون
وسيقى القرآن خالدًأ إلى أبد الآبدين والتقاؤنا على مأدبة القرآن أبلغ رد على المشككين والمفترين والله مؤيد دينه ولو كره الكافرون
 
 رئيس القطاع الدينى بالاوقاف: التدبر في آيات القرآن تسمو بأخلاق العبد وتضعه بدرجات عليا من الجنة بإذن الله
 
 
 تواصلت فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) لليلة الثانية بعنوان "فضل قراءة القرآن" اليوم السبت  وذلك بحضور الدكتور  أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، وجمع غفير من جمهور ورواد المسجد، وقدم للملتقى الإعلامي أ تامر عقل المذيع بقناة النيل 
 
واكد  الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى بان القرأن الكريم  والاحاديث النبويه تتحظث عن العبادات وتؤكد بنسبه أكبر فى عدد  الايات عن الأخلاق .
 
ووجه رئيس القطاع  الدينى الشكر لرئيس السيسي على اهتمامه ببيوت أل البيت  أل البيت والشكر للأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على إقامة مثل هذه اللقاءات العامرة، 
 
مشيرًا إلى أن شهر رمضان شهر الرحمات والنفحات، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): " إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا"، ومن نفحات هذا الشهر الكريم قراءة القرآن ومدارسته، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "ما اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ تَعالى، يَتلُونَ كِتابَ اللهِ، ويَتَدارَسونَه بَينَهم؛ إلَّا نَزَلتْ عليهمُ السَّكينةُ، وغَشيَتْهمُ الرَّحمةُ، وحَفَّتْهمُ المَلائِكةُ، وذَكَرَهمُ اللهُ فيمَن عِندَه"، وشهر رمضان هو شهر القرآن حيث يقول سبحانه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، مؤكدًا على ضرورة أن نتخلق بأخلاق القرآن، تقول السيدة عائشة رضب الله عنها عندما وصفت أخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم): "كان خلقه القرآن"، وإذا أردنا أن نتخلق بأخلاق القرآن فلننظر إلى أخلاق الصحابة (رضوان الله عليهم) فعن سيدنا عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: "كنا لا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلمهن ونعمل بهن، ونعلمهن، ونعلم حلالهن وحرامهن، فأوتينا العلم والعمل"، وقراءة القرآن من أجلِّ الأعمال، فعن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ".
 
 
كما أكد على أهمية التدبر في آيات القرآن الكريم، وأن التدبر في آيات القرآن تسموا بأخلاق العبد إلى درجات عليا من الجنة، ونتعلم منها التأدب مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ"، مشيرًا إلى أن آيات القرآن تتوافر على أهمية التخلق بالأخلاق الحسنة، وهذا ما أكد عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، والإنسان بخلقه يبلغ الدرجات العلا من الجنه، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق