الجبال مأوى 1.1 مليار شخص.. رئيس شؤون البيئة يلتقي العاملين بمحمية جبل علبة

كلف الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، مديري المحميات الطبيعية في مصر، بإعداد خطة متكاملة، تشمل الاستغلال الأمثل اقتصادياً لكل محمية، وفرص التنمية المستدامة المستقبلية بها، في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم الاستثمار البيئي بالمحميات.

جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية، قام بها الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، لمحمية جبل علبة، للوقوف على الأوضاع البيئية بها، والإعداد لأعمال تطويرها؛ والتقى بالعاملين بالمحمية، من أبناء حلايب وشلاتين؛ وناقش أفكار تطوير ودعم المحميات في الفترة المقبلة، بكافة الموارد البشرية والمالية المطلوبة؛ كنا وعد برفع كفاءة مقرات المحمية، وتوفير كل الإمكانات المطلوبة، من أجهزة رصد ومعدات للمحمية؛ كما التقى برؤساء ومشايخ القبائل بمنطقة حلايب وشلاتين؛ حيث أكد الدكتور علي أبو سنة، دعم القيادة السياسية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعمل البيئي، وخاصةً أعمال التطوير بمحميات مصر الطبيعية، لحماية الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار، بمشاركة المجتمع المحلي، كأحد الأعمدة الأساسية لكافة أعمال التطوير.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، كانت قد ذكرت أن 50% من إجمالي مساحات الأراضي، في العالم، تغير تغيراً كبيراً.

وفي «إنفوجراف» منفصل، أعدته ونشرته «يونيسكو»، في وقت سابق، كانت قد أوضحت أن مواقع التراث العالمي الطبيعي، تمثل 80% من إجمالي المناطق المحمية على الأرض.

وخلال زيارته لمحمية جبل علبة، التقى الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، ؛ حيث قدموا له الشكر علي زيارته للمنطقة والدعم الذى قدمته الدكتورة وزيرة البيئة لمحمية جبل علبة والتى تزخر بالعديد من الثروات الطبيعية.

جدير بالذكر، محمية جبل علبة تقع في الركن الجنوبي الشرقي من مصر، وتغطي مساحتها 35600 كم²، وتهطل الأمطار علي المحمية، بمعدل مرتفع عن غيرها؛ كما تذخر المحمية بالعديد من الوديان بغابات من أشجار الأكاسيا؛ وتوجد شجرة تسمى «شجرة التنين» أو «الأومبيت»، لا تنمو في مصر إلا فوق قمم جبل علبة؛ كذلك، تذخر المحمية بالعديد من أنواع الحيوانات النادرة، مثل: الغزال المصري، الوعل النوبي، والكبش الأروي؛ وسجل في المحمية 23 نوعاً من الثدييات؛ مع تعدد أنواع الزواحف في المحمية، بما فيها «برص علبة»، وهو نوع متوطن في المنطقة، بمعني أنه مكانه الوحيد في العالم، هو جبل علبة.

تضم محمية تنوعاً رائعاً من الطيور، فضلاً عن الثراء الطبيعي بالمحمية، والثراء الإنساني الإنساني المتفرد؛ حيث تسكن المحمية قبائل البشارية والعبابدة.

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»، وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول أهمية الجبال، كانت قد ذكرت 5 أسباب لتلك الأهمية، تمثلت في: مأوى لنحو 1.1 مليار شخص، وتستضيف نصف التنوع البيولوجي في العالم، إلى جانب توفير 6 من أهم 20 محصولاً غذائياً؛ في حين تغطي الغابات 40% من مساحات الجبال العالمية؛ بالإضافة إلى أن الجبال توفر ما يصل بين 60% و80% من المياه العذبة في العالم.