وصرح وزير النقل، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توطين صناعة قطع الغيار الخاصة بالسكة الحديد وتصنيعها محليا، مثل (أنظمة الربط -لقم الفرامل - العجل- مثبتات السكة ) كما تتضمن المذكرة الاستعانة بمهندسين وعمال من هيئة السكك الحديدية و قيام شركة لينزا بتقديم دراسة جدوى عند التوسع في إنتاج مكونات أخرى لوزارات أخرى داخل مصر
وأوضح الوزير، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين صناعة النقل وقطع الغيار اللازمة لها في مصر وفق أحدث الأساليب وبما يتوافق مع المعايير العالمية من خلال التعاون مع الشركات المتخصصة ولاسيما الشركات الدولية وكذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة المشروعات، ومنها مشروعات النقل حيث يجسد هذا التوقيع التعاون بين الدولة ممثلة في هيئة السكك الحديدية والقطاع الخاص ممثلاً في شركة لينزا إيجيبت.
وأشار وزير النقل، إلى أنه جار التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة مثل تالجو الإسبانية العالمية وهيونداي روتيم الكورية الجنوبية وشركة اليستوم الفرنسية بما يجعل مصر أولى الدول المصنعة للوحدات المتحركة فى الشرق الأوسط وأفريقيا و يمثل الخطوة الأولى فى تحقيق الحلم بأن تكون مصر أحدى الدول الصناعية الكبرى في هذا المجال وتوفير جميع احتياجات المشروعات القومية الضخمة الذي تنفذها الدولة في مجال مشروعات مترو الأنفاق ووسائل الجر الكهربائيمضيفا ان مثل هذه المشروعات تساهم في توفير العملة الصعبة والتي كانت تستخدمها الدولة لاستيراد قطع الغيار والقطارت كما تساهم في توفير فرص العمل للشباب وفتح آفاق جديدة لزيادة الدخل القومي بالتصدير الى كافة دول العالم خاصة قارة أفريقياكما اكد وزير النقل على ضرورة وجود شريك اجنبى متخصص فى ذات المجال وحيث تقوم حالياً شركة لينزا بعدد من المباحثات مع بعض الشركات الأجنبية للتعاون معها في مجال التصنيع المحلي وسيتم تكثيف المباحثات بعد توقيع مذكرة التفاهم.
وجدير بالذكر أنه سيتم إنشاء شركة مشتركة بين هيئة السكك الحديدية و شركة لينزا ( شركة مشروع) لإدارة المصنع، هذا وقد قامت شركة لينزا بعمل دراسة سوقية مبدئية لإنشاء خط انتاج المحركات الكهربائية والتي تستخدمها وزاره النقل وكذلك باقي قطاعات الدولة المصرية مثل (وزارة الإسكان - محطات المياه والصرف الصحي - وزارة الري - قطاع البترول - قطاع توليد الكهرباء ) مع شركة سيمنز الألمانية.