الذرة وفول الصويا وعباد الشمس والقمح بالزراعة التعاقدية.. وزير الزراعة يؤكد أهمية تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه
الإثنين، 13 مارس 2023 04:30 مسامي بلتاجي
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، أن الأمن الغذائي أصبح قضية أمن قومي لكل الدول؛ مشيراً إلى أن البحث العلمي، هو الحل لمواجهة التحديات والمشكلات، وأن الدولة تعقد آمالاً كبيرةً على الباحثين، لتحقيق الأمن الغذائي؛ كما أن استدامة التنمية تتطلب ثلاثة عناصر أساسية، هي: التشاركية، العدالة، والتمويل، وهو نهج الدولة المصرية حالياً.
جاء ذلك، مشاركة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في المؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحاصيل الحقلية، بمركز البحوث الزراعية، حول استدامة إنتاجية عالية من المحاصيل الحقلية، في ظل التحديات المناخية وأزمة الغذاء العالمية؛ حيث استعرض وزير الزراعة، أولويات المرحلة القادمة، والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين، لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة؛ لافتاً إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي، ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية، مع تحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه، والاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي، إلى جانب تطبيق الدورة الزراعية، وتطوير التعاونيات والاتحادات وأنماط مستحدثة للزراعة التعاقدية، فضلاً عن مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء، بالإضافة إلى الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية.
وتجدر الإشارة إلى أن محاصيل: الذرة الشامية «البيضاء والصفراء»، فول الصويا، عباد الشمس، والقمح، محاصيل دخلت منظومة الزراعة التعاقدية، مع تحديد سعر ضمان، تتكفل به الهيئة العامة للسلع التموينية؛ وذلك، وفقاً لما أوضحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في 22 فبراير 2023، خلال مؤتمر صحفي، عقده بمقر المجلس، حول عدد من الإجراءات والقرارات الاقتصادية.
وخلال مشاركته، في مؤتمر استدامة إنتاجية عالية من المحاصيل الحقلية، نوه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظم الإنذار المبكر والابتكار الزراعي، مع علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي، فضلاً عن خريطة الخصوبة وتحديث الري، بالإضافة إلى الزراعة العضوية والمركبات الحيوية من مبيدات وأسمدة، والتوسع في زيادة إنتاج التقاوى الجيدة.