إجراءات الداخلية العشرة لدعم المرأة.. تمكينها بالجهاز الشرطي وتولي مناصب قيادية الأبرز

تحرص وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على دعم المرأة، سواء المرأة الشرطية أو المدنية، في إطار الاهتمام بها، إذ تولي الدولة اهتمام كبيرا بسيدات مصر العظيمات.

 

واقتحمت المرأة عالم الرجال، وتم تصعيدها في مناصب هامة، أثبتت فيها كفاءتها وقدرتها على النجاح، حتى ظهرت المرأة في معظم قطاعات وادارات الوزارة، وفي مديريات الأمن، في إطار تأكيد وزارة الداخلية على أنه لا توجد شرطة متحضرة لا تهتم بالشرطة النسائية، التي حققت نجاحات وانجازات كبيرة على مدار السنوات الماضية.

 

كما ظهرت المرأة في العمليات الخاصة، وأبهرت عناصر الشرطة النسائية الجميع لدى ظهورهن في إحدى حفلات تخريج الطلاب بكلية الشرطة، حيث ظهرت العناصر النسائية وهن يقمن بتدريبات قتالية، تؤكد الاحترافية في التدريب والقدرة على التعامل مع كافة الأهداف والمواقف الطارئة.

 

لم تكتف المرأة بدورها داخليا، من خلال تواجدها في قطاعات وادارات الداخلية المختلفة، ولكنها ظهرت أحيانا في قوات حفظ السلام، حيث حققت المرأة المصرية نجاحات كبيرة في هذا الملف، وأبرزهن اللواء ناهد الواحي، والرائد مها صبحي وغيرهن من الضابطات.

 

نجاحات كبيرة حققتها مكافحة العنف ضد المرأة، وساهمت في تلاشي جرائم مضايقة السيدات في الشوارع وحمايتهن، ولم تكتفي بذلك وإنما استضافت وزارة الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة، في «مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية التابع لمركز بحوث الشرطة»، الدورة التدريبية الثانية، لمسئولي إنفاذ القانون فى مجال «مكافحة العنف ضد المرأة»، التي تم تنظيمها للكوادر الأمنية العاملة بمجال مكافحة العنف ضد المرأة، بالتنسيق مع خبراء مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والسفارة الإسبانية بالبلاد.

 

وتضمن برنامج تلك الدورة، العديد من المحاور، يأتي من بينها التعرف على جرائم العنف ضد المرأة، والإطار القانوني للتصدي لتلك الجرائم في إطار المعايير الدولية، وكذا إجراءات إنفاذ القانون والتحديات المتعلقة بها فى التعامل مع الضحايا والشهود فى جرائم العنف ضد المرأة، فضلاً عن إبراز دور قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية المصرية في التصدي لجرائم العنف ضد المرأة ودعم ورعاية المرأة.

 

مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تبقى المرأة المصرية دائما ناجحة ومتمكنة وواثقة بنفسها، اقتحمت عالم الرجال وأثبتت كفاءتها فى جميع الميادين، حتى أصبحت يُشار عليها بالبنان. فى جهاز الشرطة ظهرت المرأة فى كافة القطاعات والإدارات، وصولا للحماية المدنية، حيث لفت فريق الإطفاء النسائي النظر، وخطف المشهد فى كافة العروض التى قدمتها العناصر النسائية فى احتفالات اليوم العالمي للحماية المدنية.

 

وأظهر أول فريق نسائي في الإطفاء قدرة فائقة على التعامل مع النيران وسرعة اطفائها وإنقاذ الضحايا، وذلك من خلال بيانات عملية لهن، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية.

 

تحرص وزارة الداخلية على توجيه عدد من القوافل الإنسانية لزيارة عدد من «المستشفيات - دور رعاية المسنات والأيتام» بمختلف المحافظات لتوزيع المساعدات العينية عليهن، وتلقى تلك المبادرة الإنسانية قبولاً واستحسانا من قبل المواطنين الذين يثنون على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي.

 

وتحرص وزارة الداخلية على فتح مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية لتوقيع الكشف الطبى على السيدات، مع صرف العلاج اللازم لهن بالمجان، وذلك بالتنسيق مع قطاعي «حقوق الإنسان - الخدمات الطبية» والمجلس القومي للمرأة، في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، ومد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع، والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنات.

 

تصرح وزارة الداخلية لنزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية بزيارة استثنائية في المناسبات المختلفة، للم شمل الأسرة، وادخل السرور على قلوبهن، فى ذات الإطار وحرصا من الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للنزيلات، وإتاحة الفرصة للقاء ذويهن بمختلف المناسبات.

 

تواصل وزارة الداخلية مبادراتها الإنسانية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، حيث أعدت مبادرة «كلنا واحد» واحدةً من أكبر المبادرات المجتمعية التى أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية رئيس الجمهورية فى إطار الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمني للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين ودعم منظومة الحماية الاجتماعية.

 

وأطلقت وزارة الداخلية مبادرة «كلنا واحد – هدية العروسة» بكافة محافظات الجمهورية تستهدف إهداء عدد من مستلزمات الزواج أطقم «ملابس - مفروشات – سجاد» لـ 10 من العرائس المقبلات على الزواج بكل محافظة خاصةً من «ذوى الإعاقة – الأيتام – الأسر الأكثر احتياجا» بواقع 35 طقم لكل حالة  وذلك تأكيداً على  الدور المجتمعي لوزارة الداخلية وحرصها على دعم ومساندة كافة فئات المجتمع والمساهمة فى تخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم حيث تم تنظيم احتفاليات لتوزيع الهدايا ومستلزمات الزواج على العرائس اللاتي تم اختيارهن.

 

كما تم إيفاد مأموريات من ضباط وضابطات أقسام حقوق الإنسان بمختلف مديريات الأمن لتسليم الهدايا للعرائس بمقر اقامتهن ممن تعذر حضورهن للاحتفالية، وهو الأمر الذى لاقى استحسانهن وكان له بالغ الأثر فى نفوسهن واللاتى أعربن عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تلك المبادرة، وعلى ما لمسن من اهتمام يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع، حيث أكد الأهالي أن هذه المبادرة رسمت البسمة على الوجوه.

 

وصلت المرأة في جهاز الشرطة لدرجة مدير إدارة، حيث شملت حركة التنقلات السنوية الأخيرة تعيين اللواء منال عاطف لمنصب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، في إنتصار جديد للمرأة وتمكين لها، حيث عملت لعدة سنوات بمكافحة العنف ضد المرأة، ونجحت في القضاء على العديد من الجرائم ومنع المضايقات التي تتعرض لها النساء، وحصلت قبل ذلك على نوط الامتياز.

 

جاء ذلك في إطار ضخ دماء جديدة في جهاز الشرطة، ومواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمنى، من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.