احتجاجات مرتقبة بكل القطاعات الحيوية.. "القاهرة الإخبارية" تبرز غضب الشارع الفرنسى
الأحد، 05 مارس 2023 10:13 م
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على المظاهرات المرتقبة في فرنسا، حيث قال مراسل القاهرة الإخبارية في فرنسا خالد شقير، إن النقابات الفرنسية تستعد لموجة سادسة من الاحتجاجات والإضرابات، من بينها التعليم والنقل والطيران، وذلك ضد مشروع قانون الرئيس ماكرون بشأن سن التقاعد.
وتابع شقير في رسالته من باريس، أنه بالأمس دخلت نقابات الطرق السريعة في موجة الإضرابات، ومنعت بعض المواطنين من المرور، ووصفت الصحافة الفرنسية حالة الاحتجاجات بـ"مارس الساخن".
ولفت إلى أن الحكومة الفرنسية استيقظت على زيادة التضخم وارتفاع الأسعار، رغم أنها أكدت على عدم زيادة الأسعار من الشهر الماضي، ما زاد من الاحتقان لدى الشعب الفرنسي، وناشدت الحكومة أصحاب المتاجر تقليل الربح لكبح جماح التضخم.
واقترحت الحكومة الفرنسية رفع سن التقاعد القانونية إلى 64 عامًا بحلول 2030 بدلا من 62 حاليا، وعلى إثر ذلك أعلنت النقابات التعبئة في 19 يناير، واستمرت منذ ذلك التوقيت في التصعيد.
فيما قال عبدالغني العيادي، الخبير بالشؤون الأوروبية، إن كل السيناريوهات تتوقف على التظاهرات المقبلة، والتي ستجوب أنحاء فرنسا.
وأضاف الخبير بالشؤون الأوروبية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن التظاهرات في فرنسا ستنطلق يومي السابع والثامن من مارس الجاري، لافتا إلى أن اليوم الأخير هو "اليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء"، ولذلك ستتوقف النساء عن الإنتاج وسيضربن عن العمل، لأنهن من أوائل المتضررات من إصلاح صندوق المعاش الذي قدمته الحكومة الفرنسية للجمعية العامة للتصويت عليه.
ولفت إلى أن فرنسا معروفة بثقافة الاحتجاج، وأن الشعب الفرنسي معروف بإضراباته، فهو لا يستطيع السكوت على الأوضاع التي يرفضها، لافتًا إلى أن الغريب في أزمات أوروبا هو الحالة الإنجليزية والألمانية، فهما لم يسلكا تلك الحلول من قبل.
وقالت صفاء الحمايدة، مستشارة التنمية المستدامة من باريس، إن فرنسا بأكملها وصلت إلى ذروتها ولن تتراجع، وأن الشعب لم يعد يتحمل التخبط في القرارات الحكومية، التي تؤثر على جودة حياته بشكل كبير.
وأضافت مستشارة التنمية المستدامة من باريس، خلال تصريحاتها على قناة القاهرة الإخبارية أن التظاهرات في فرنسا سيسيطر عليها النساء، إذ إنهن أكثر فئة متضررة.
وأوضحت مستشارة التنمية المستدامة من باريس، أنه لا توجد حياة متوازنة للفرنسين، يعملون ويعودون للمنزل وفي الصباح يعودن للعمل ثم للمنزل، وهذه حياة لا تناسب الشعب الفرنسي.
ولفتت مستشارة التنمية المستدامة، إلى أن النساء دائمًا سباقات لأحداث الثورة والتعبير عن الرأي، وهذا الأمر ليس في أوروبا فقط بل في العالم بأثره، فالمرأة هي المحرك الرئيسي لقبول ورفض أي شيء.