وزير الأوقاف يجتمع بقيادات الوزارة والقاهرة الكبرى استعدادًا للشهر الفضيل

عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا اليوم الأحد  بقيادات الدعوة بمحافظات القاهرة الكبرى ومديري إدارات الجيزة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب، والشيخ صبري ياسين دويدار وكيل الوزارة للرقابة والتفتيش، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور السيد مسعد السيد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية ، وذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لشهر رمضان المبارك وخطتها الدعوية. 

وخلال الاجتماع أكد الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المساجد توسعت في الأنشطة الدعوية والقرآنية، وسوف يتضاعف ذلك في شهر رمضان المبارك، حيث ستشهد المساجد بجميع محافظات الجمهورية إقامة الشعائر بها خلال الشهر الفضيل، وإقامة صلاة التراويح بجميع مساجد الجمهورية التي تقام بها الجمعة، وإقامة صلاة التهجد بـ أكثر من 10450 مسجدًا، والاعتكاف بأكثر من 6200 مسجد بالجمهورية، وإقامة الملتقيات الفكرية بالمساجد الرئيسية الكبرى بـ 27 محافظة، إضافة إلى عقد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات لأول مرة بـ19 محافظة، كما تشهد أسابيع الشهر الفضيل إقامة برنامج المنبر الثابت بـ 1000 مسجد بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، هذا بالإضافة إلى الدروس اليومية بالمساجد. 

 

ووجه وزير الأوقاف خلال الاجتماع ببدء المرحلة الثانية من حملة النظافة والتعقيم الواسعة استعدادًا للشهر الفضيل والتي ستنطلق اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم 7/ 3/ 2023م الموافق 15 من شهر شعبان وتستمر حتى نهاية شهر شعبان، مشددًا على حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، فخدمة بيوت الله (عز وجل) شرف لنا، ونعمل على تهيئتها على أفضل وجه للشهر الكريم.

 

وشدد وزير الأوقاف أن الأمانة عظيمة وليس هناك عذر لمتأخر، وعلينا أن نكثف أعلى درجات التكثيف في الحملات والأنشطة الدعوية، محذرًا جميع الأئمة والخطباء من الخروج عن موضوع الخطبة أو التعرض لأي شخص أو جهة أو مؤسسة، مؤكدًا أن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي مخالف بما في ذلك وقفه عن الخطابة و صعود المنبر وأي عمل دعوي، فضلا عن المساءلة الإدارية أو التأديبية واتخاذ الإجراءات القانونية التي قد تنتهي بإنهاء خدمته، كما وجه بضبط جميع شئون المساجد.