محافظ المنوفية يشيد بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في خدمة الوطن
الأحد، 05 مارس 2023 01:26 ممنال القاضي
أشاد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الوطن.
وقال محافظ المنوفية خلال استقباله لفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، على هامش المؤتمر الدولي الثالث لكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية: إن الأزهر الشريف هو كعبة العلم وقبلة العلماء، وهو القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وأشاد بجهود جامعة الأزهر وكلياتها المنتشرة في مختلف ربوع الجمهورية، ودورها البارز في نشر الوسطية والاعتدال.
وثمن محافظ المنوفية جهود الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة منسق بيت العائلة المصرية، في مختلف الأنشطة التي يقيمها بيت العائلة المصرية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك القرازة المرقسية، التي تعكس قوة ومتانة العلاقات بين نسيجي الوطن مسلمين ومسيحين، وأشاد كذلك بجهود كليات جامعة الأزهر بمحافظة المنوفية في جميع الأنشطة الخاصة بالمحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة وضعت تطويرَ محيط فرع جامعة الأزهر بالمنوفية في الخطة التطويرية؛ دعمًا لجهود الجامعة الدائمة والمستمرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية، والدكتور فتحي حجازي، وكيل كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية سابقا مدير وحدة الجودة بالكلية.
ومن المقرر ان يشارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري بطنطا؛ في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية اليوم الأحد؛ صرح بذلك الدكتور خالد عبد العال، عميد الكلية رئيس المؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي الثالث يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالاشتراك: مع (كلية القرآن الكريم بطنطا، وكليات أصول الدين والدعوة بطنطا والزقازيق والمنصورة).
وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر الدولي الثالث يقام تحت عنوان: (النتاج العلميُّ التراثيُّ والمعاصرُ في مرايا الباحثين) مشيرًا إلى أن الحياة العلمية الصحيحة تقوم على المثاقفة مع الآخرين اتفاقًا أو اختلافًا، وهو ما ظهر جليًّا في آلاف المؤلفات التراثية التي تثاقف فيها العلماء مع سابقيهم شرحًا، أو نقدًا، أو تعليقًا، أو تحشيةً أو تقريرًا؛ حتى إن بعض هذه المؤلفات صنعت لنفسها سلاسلَ من الأنساب العلميَّة التي اتصلتْ لعدَّة قرون، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة الصحية قد امتدَّتْ إلى العصر الحديث، لكنَّها ابتعدت في الأعمِّ الأغلبِ عن الشروح والحواشي إلى العرض والنقد، وهو ما يعدُّ جهدًا علميًّا مضافًا إلى النتاج المتقدِّم، ولبنة في صرح البناء العلمي للحقل المعرفي الذي ينتمي إليها العملان: السابق واللاحق.
وقال عميد الكلية: إن الجامعات عمومًا، وجامعة الأزهر خصوصًا، قد حفلت بزخم علمي متميز من خلال الأطروحات العلمية المتخصِّصة في مجالات العلم والمعرفة، وعلى رأسها الدراسات الإسلامية والعربية بمختلف آفاقها الرحبة، والتي لم تخلُ من مثاقفةٍ واعيةٍ بنَّاءة، فما كان النقد لنتاج السابقين أداةً للهدم أو التجريح، وإنما أداة للتنقيح والتصحيح.