اعتباراً من أول إبريل 2023..

الرئيس يشعر بالمواطنين.. السيسى يوجه الحكومة بحزمة إجراءات تاريخية لمواجهة الأزمات الاقتصادية.. تحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة

الخميس، 02 مارس 2023 04:21 م
الرئيس يشعر بالمواطنين.. السيسى يوجه الحكومة بحزمة إجراءات تاريخية لمواجهة الأزمات الاقتصادية.. تحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة

- زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة ما بين 3500 و7 آلاف جنيه

- زيادة المعاشات المُنصرفة لأصحابها والمستفيدين عنهم لتكون بنسبة 15% اعتباراً من أول إبريل 2023،

- رفع حد الإعفاء الضريبي على الدخل السنوي من 24 ألف جنيه ليكون بقيمة 30 ألف جنيه سنوياً

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المواطن المصري هو نصب عينه وجودة حياته هي الهدف المُحدد الذي لا نحيد عنه، مضيفًا: "بقدر شعوري بحجم الضغوط التي يواجهها في الوقت الحالي، بقدر ثقتي في قدراته وتجرده في تجاوز التحديات".

وأشار الرئيس السيسى فى كلمته عقب افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة المنيا، إلى إنه يتابع عن كثب شواغل الرأي العام المصري، وأنه يستمع لكل الأصوات من هنا وهناك.

واستجابة لهذه الأصوات، وجه الرئيس السيسى الحكومة بالتنفيذ الفورى لعدد من الإجراءات، أولها التعجيل بإعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة اعتباراً من أول إبريل 2023، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى ١٠٠٠ جنيه شهرياً.

كما وجه الرئيس السيسى الحكومة بزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة وذلك على النحو التالي: (بالنسبة للدرجة السادسة وما يعادلها لتكون بقيمة 3500 جنيه شهرياً.- بالنسبة للدرجة الثالثة النوعية وما يعادلها لتكون بقيمة 5000 جنيه شهرياً.- بالنسبة لحاملي درجة الماجستير من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 6000 جنيه شهرياً.- بالنسبة لحاملي درجة الدكتوراة من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 7000 جنيه شهرياً).

كما وجه الرئيس بزيادة المعاشات المُنصرفة لأصحابها والمستفيدين عنهم لتكون بنسبة 15% اعتباراً من أول إبريل 2023، ورفع حد الإعفاء الضريبي على الدخل السنوي من 24 ألف جنيه ليكون بقيمة 30 ألف جنيه سنوياً اعتباراً من أول إبريل 2023.

كما وجه الرئيس السيسى بزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من برامج تكافل وكرامة بنسبة ٢٥٪؜ شهرياً، اعتبارا من أول أبريل ٢٠٢٣.

وقال الرئيس السيسى، إن مصر الوطن الأعظم الذى ننتمي إليه وينتمي إلينا، هو منتهى الأمل، وغاية الحلم وأبناؤه الذين واجهوا التحديات منذ أن كُتب التاريخ على أرضه، هم وحدهم القادرون على صون مُقدراته وصناعة حلمه، وتجرد أبناؤه اليوم في حبه، سيُكتب بحروف الفخر، ليقرأه الأبناء والأحفاد في الغد، ومن أجله سنعمل ونعمل، مرددين بقوة وعزيمة :"تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر".

وكان الرئيس السيسى استهل كلمته بتحية واجبة إلى أهل صعيد مصر الكرام بصفة خاصة وإلى كل الشعب المصري بصفة عامة، ذلك الشعب الذي يُسطّر كل يوم ما يُدلل على عظمته وأصالته الممتدة بامتداد تاريخ أمتنا العظيم، الأمة المصرية التي صنعت الحضارة وكتبت التاريخ وتسعى بدأب في الحاضر لصياغة المستقبل.

وتابع الرئيس:"وإنه ليوم جميل أن أتواجد بينكم في صعيد مصر الطيب .. وكم كانت سعادتي وفخري، حين شاهدت كيف صنعت أيادي المصريين الإنجاز، ورسمت جهودهم المخلصة خارطة جديدة للوطن .. وتفاؤلي بشباب مصر الذين يصنعون ويزرعون الأمل ويبنون مجداً بلا حدود.. وثقتي في قدراتهم مطلقة .. وتلك الإنجازات التي تُصنع بعزائم المصريين جميعاً، إنما هي دلالة واضحة وإشارة أكيدة على حيوية أمتنا وامتلاكها للقدرة .. وأؤكد لكم بشكل قاطع أننا ماضون في استكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأناها سوياً والتي تزامنت مع إرادتنا الوطنية في استعادة الوطن والحفاظ على بقائه واسترداده ممن أرادوا سلب هويته".

وأكد الرئيس السيسى، أنه انقضى عام منذ أن اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، وهي الحدث الهام في حاضرنا، وهي تُمثل صراعاً اقتصادياً بين الشرق والغرب، وانعكست آثار هذه الحرب بقوة على الاقتصاد الدولي، وضاعفت الآثار السلبية الواقعة على مؤشرات الاقتصاد العالمي والذي لم يحصل بعد على فترة التعافي من الآثار المُماثلة التي تسبب فيها فيروس "كوفيد -19" .. ومصر مثلها مثل دول العالم أجمع، قد تأثرت سلباً بتلك الآثار ، والتي تسببت في ارتفاعات قياسية في أسعار الطاقة والغذاء عالمياً وأثرت بشكل ملحوظ على سلاسل الإمداد العالمية، إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة منذ العام 2016 ، بالإضافة إلى حجم الإنجاز المُحقق في تعظيم أصول الدولة وتطوير البنية التحتية قد ساهما بشكل ملحوظ في احتواء آثار هذه الأزمة العالمية على مصر بشكل كبير، كما ساهمت إجراءات الحماية الاجتماعية المُتخذة في توفير غطاء آمن للفئات الأكثر تضرراً، مضيفًا:"وبفضل من الله وبتخطيط قائم على أسس علمية، واجهنا هذه الأزمة - ولا نزال – بخُطى واثقة وبأهداف محددة .. كما طورت الدولة من خطتها الاقتصادية لتشمل اهتماماً بتوطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية، والتوسع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بجانب التحول لجذب الاستثمارات الأجنبية".

وأضاف الرئيس:"أقول لكم بكل الصدق .. إننا تجاوزنا معاً على مدار عقد كامل أزمات وتحديات.. وقد تجاوزنا كل تحدي سوياً بعزائم لا تلين وإرادة على النجاح .. ولم تعيق إرادتنا تحديات أو تنال منها حملات تشكيك أو يخمدها إرهاب .. وأؤكد لكم بأن في كل أزمة منحة.. وبعد كل أزمة مُكتسبات ".


 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة