دلالات زيارة سامح شكرى لسوريا وتركيا.. متحدث الخارجية: مصر منذ حدوث الزلزال تقف بجانب الأشقاء.. مراسلو القاهرة الإخبارية: الزيارة عنوانها الرئيسى إنسانى لتقديم التضامن والدعم

تواصل مصر دعمها لكل من سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر الذى ضرب البلدين فى 6 فبراير الجارى، حيث أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن زيارة السفير سامح شكرى لدولتى تركيا وسوريا اليوم، تعد مهمة للغاية فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها الدولتين عقب الزلزال المدمر.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر منذ حدوث زلزال تركيا وسوريا، كانت داعمة وتقف بجانب الأشقاء من خلال إرسال المساعدات الإنسانية، بناء على التوجيهات الرئيس السيسى.

 

وتابع: هناك حرص من الجانب المصرى والتركى لإعادة زخم العلاقات بين الدولتين بناء على تحديد مسار، ويتم التواصل بين ممثلى الدولتين، وتحديد الأطر التى يتم العمل عليها، كما أن هذه الأطر تقوم على احترام وجهات النظر وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية.

 

وأوضح أن زيارة وزير الخارجية اليوم لتركيا سيكون وفقا للمسار المحدد والأطر التى سيتم العمل عليها، بالإضافة إلى جانب العلاقات الإنسانية ودور مصر بجانب الأشقاء فى ظل الموقف الراهن من زلزال المدمر.

 

وقالت إنجى القاضى، موفدة «القاهرة الإخبارية» إلى أضنة، أن وزير الخارجية، سامح شكرى، وصل إلى مطار أضنة وكان فى استقباله نظيره التركى مولود جاويش أوغلو، وحتى الآن ما زال اللقاء منعقدا بينهما، ولم يخرج أى بيان رسمى من هذا اللقاء المستمر حتى اللحظة.

 

وأضافت خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «نتابع منذ الأمس ومنذ الإعلان عن هذه الزيارة سواء إلى سوريا أو تركيا؛ تأتى للبلدين تحمل رسائل التضامن والدعم من مصر حكومة وشعبا».

 

وتابعت: «وكان هناك تقدير من الرئيس السورى بشار الأسد لهذا الدعم المصرى وشكر مصر على استضافة الأشقاء السوريين بمصر، وكان هناك حرص من الوزير سامح شكرى أكثر من مرة من خلال رده على الأسئلة أن هذه الزيارة عنوانها الرئيسى عنوان إنسانى لتقديم التضامن والدعم والمساعدات».

 

واستطردت: «وحتى الآن وصل إلى تركيا وسوريا العديد من الطائرات التى تحمل المساعدات، هناك 4 طائرات وصلت إلى تركيا وسفينة تحمل ما يقرب من 1200 طن مساعدات أما سوريا فوصل ما يقرب من 1520 طن من المساعدات، ومن المنتظر أن يكون هناك سفينة تصل إلى تركيا بعد قليل تحمل المساعدات المختلفة».

 

وقال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية من أنقرة، إن الزلزال الذى وقع فى تركيا كان بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر، وتسبب بانهيار 29 مبنى حتى الآن، وهناك ضحية واحدة و69 جريحا فى ملاطيا، وهناك 5 أو 6 مبانٍ يجرى فيها عمليات البحث والإنقاذ، ربما هم متواجدون تحت الأنقاض فى هذه اللحظة.

 

وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية: «المبانى المتصدعة ممنوع دخولها من قبل وزارة الداخلية بأى شكل من الأشكال، ولكن رغم المنع ما زال هناك أشخاص يحاولون الحصول على مقتنياتهم من هذه المبانى، ويخترقون هذا المنع، لذلك وقع ضحايا فى انهيار هذه المبانى، لأنها متصدعة ولا يجب الدخول إليها بأى شكل من الأشكال».

 

وتابع: «هناك أكثر من 10 آلاف و200 هزة ارتدادية حتى الآن، وإدارة الكوارث التركية قالت أن هذا العدد كبير جدا، فكل 3 دقائق تحدث هزة ارتدادية تقريبا، والعدد الذى يجب أن يكون خلال 6 أشهر حصل خلال 3 أسابيع، وهذا يؤدى إلى أن كثير من المبانى المتصدعة من الممكن أن تنهار فى أى لحظة».