36.7 % من المصريين يؤيدون.. مطالب بمنح بالموافقة السيارة ترخيصاً بديلاً لـ «التوك توك»

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الفناء الداخلي للمجلس الوزراء، نماذج للسيارات المنتجة.

 

وطالب بالعمل على زيادة المكون المحلي، والاهتمام بجودة المنتج؛ لافتاً إلى وجود تيسيرات تمت الموافقة عليها مؤخراً، تسمح للمستثمر الصناعي بالحصول على الأرض، ودفع المقدم، ثم فترة سماح سنتين، لإتمام بناء المصنع، وبعدها يبدأ في سداد الأقساط.

 

وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، حضره الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الغمرى، عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور محمد عبد العزيز، الأستاذ بقسم السيارات في كلية الهندسة بجامعة عين شمس.

 

والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشئون الاقتصادية؛ حيث استعرض مشروع تصنيع سيارة كهربائية مصرية؛ مؤكداً اهتمام الدولة بذلك المشروع، بما يحقق هدف توطين صناعة السيارات الكهربائية محلياً.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA، ديسمبر 2022، أكد أن مصر الثالثة، بين أبرز أسواق السيارات الكهربائية، بالمنطقة العربية، خلال 5 سنوات قادمة؛ لافتاً إلى حجم إنتاج سنوي متوقع في مصر، يصل 20 ألف سيارة كهربائية، بحلول عام 2026، مع زيادة المكون المحلي لأكثر من 50%.

 

وأشار «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن سوق السيارات الكهربائية، في المنطقة العربية، متوقع له أن يصل 84 مليون دولار، بحلول عام 2026، مقابل 35 مليون دولار، عام 2020.

 

ونوه إلى أن أبرز أسواق المركبات الكهربائية بالمنطقة العربية، خلال 5 سنوات قادمة، هي: الإمارات، السعودية، مصر، والمغرب؛ في حين تستهدف مصر زيادة بنحو 6 أضعاف، في صادرات التكنولوجيا العالية، بنسبة من الصادرات الوطنية، بحلول 2030.

 

عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية، نوه إلى العمل على بدء التصنيع، خلال 6 أشهر للسيارة المخصصة للاستخدام داخل المدينة، بمكون محلي 60%، مع العمل على رفع المكون المحلي إلى 90% خلال 24 شهراً من بدء الإنتاج، عبر مشروع بحثي ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بهدف تصميم جميع المكونات الإليكترونية والكهربية محلياً؛ كما سيتم إنشاء مجمع لتصنيع السيارات الكهربية على مساحة 50 ألف متر، واتخاذ ترتيبات لتعميق المكون المحلي في التصميم الميكانيكي، والمحركات، والدوائر الإليكترونية، للوصول إلى نسبة 100%.

 

وأضاف أن المشروع يستهدف تلبية احتياجات السوق المصرية من مختلف الطرازات، وتطوير تصميم مصري للسيارات المنتجة من خلال كوادر وطنية عالية المستوى.

 

وطرح الدكتور محمد الغمري، عدداً من المطالب، منها: الموافقة على منح الرخصة الذهبية للمشروع، مع الموافقة على الترخيص للسيارة بديل «التوكتوك»، بسرعة قصوى 45 كم للساعة، طبقاً للمواصفة أو 60 كم للساعة، والتي ستعمل بالكهرباء، حيث أبدى رئيس الوزراء موافقة مبدئية في ذلك الشأن، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، فبراير 2022، حول رؤية المصريين لانتشار ظاهرة «التوكتوك»، في الشارع، كان قد ذكر أن 42% من المصريين، ضد وجوده في الشارع المصري، مقابل 36.7% مع وجوده، و8.3% مع وجوده بشروط.

 

وطلب الدكتور محمد الغمري، إعفاء جميع مكونات إنتاج السيارة الكهربائية المصرية من الجمارك، أسوةً بالإعفاء الذي تتمتع به السيارات الكهربائية المستوردة والمصنعة بالخارج، مع منح حافز بقدر 50 ألف جنيه لمشتري السيارة الكهربائية مصرية الصنع.

 

 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، نقلاً عن وزارة قطاع الأعمال العام، سبتمبر 2022، كان قد تطرق إلى نجاح مصر في إنتاج أول حافلة نقل جماعي صديقة للبيئة، وفق المعايير العالمية.