هل التردد في صيام التطوع يفسده؟.. «الإفتاء» تجيب

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 12:00 م
هل التردد في صيام التطوع يفسده؟.. «الإفتاء» تجيب
دار الإفتاء- أرشيفية
منال القاضي

مع بدء الأشهر الحرم يرغب المسلم في التقرب الى الله بالصيام والصلاة والزكاة، ولا شك أن أحب العبادات إلى الله في تلك الأيام مع الصلاة هي الصيام، وأوضحت دار الإفتاء، أن الإنسان أحيانا يصوم ويأتى في الصباح أو وقت الظهيرة لسبب ما يتردد هل يكمل صومه أم يفطر ويظل يفكر لعدة دقائق، فهل هذا ينقص من الثواب أم يفسد الصوم أم لا يؤثر مطلقا؟

هل التردد في صيام التطوع يفسده؟

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال السابق، إن من كان صائما ثم نوى ثم عاد عن ذلك وقرر أن يصوم، فيجب علية إكمال صومه ما دام أنه لم يقم بأي شيء من مبطلات الصوم، أو تناول الطعام والشراب.   

وتابعت الإفتاء في معرض توضيحها، بأنه مجرد تردد الشخص فى قطع نية الصوم والخروج منه، لا يعنى أن صومه باطل، موضحة أنه كان صائما صوم تطوع ثم أراد بعد ذلك أن يقطع صيامه وبفطر فلا يوجد حرج فى ذلك لكون صيام التطوع سنه فرضا، فالإنسان ليس ملزما بأدائها. واختتمت الإفتاء بأنه في حالة صوم المسلم صيام تطوع ثم أفطر لا يجب علية قضاء هذا اليوم ولا حرج عليه.

من ناحية أخرى، أوضح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، فى إجابته على سؤال: هل يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان كاملا، أنه: «نعم يجوز حتى إذا انتصف الشهر فلا يصوم حتى يستريح جسم الإنسان استعدادا لصوم رمضان، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء، فإذا اعتاد أحد صيام الإثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج)».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق