القناة الوثائقية تعرض فيلم "أيام النصر" لكشف تفاصيل انتصارات أكتوبر.. العمل يكشف فضائح قيادات إسرائيل حول الحرب.. ويبرز أسر عدد من قياداتهم

عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا بعنوان "أيام النصر"، استعرض فيه انتصارات 6 أكتوبر 1973، وعرض تصريحات الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى يعلن فيه عن انتصار الجيش المصرى وعبوره خط برليف.

 

كما استعرض الفيلم الوثائقى أيضا، تصريحات قيادات الجيش الإسرائيلى حينها، التى تعترف بالهزيمة فى الحرب، كذلك عمليات أسر الجنود الإسرائيليين فى الحرب.

 

وأظهر الفيلم الوثائقى بسالة الجيش المصرى وجنوده فى الحرب، واستعرض شهادات عدد من الضباط المشاركين فى الحرب يكشفون عن الانتصار وكيف تم تدمير خط برليف، ورد فعل الجنود الإسرائيليين على هزيمة جيشهم من الجيش المصرى. واستعرض الفيلم الوثائقى "أيام النصر"، الذى تبثه قناة الوثائقية، أراء عدد من الخبراء المصريين فى الشأن الإسرائيلى، يكشفون فضائح قيادات إسرائيل، واتهام المجتمع الإسرائيلى لهم بالكذب بعد الهزيمة التى تلقوها فى حرب 6 أكتوبر 1973.

 

وذكر الفيلم الوثائقى، أن إسرائيل تحاول أن تروج كذبا لجيلها الجديد وبعض الأجيال من العرب أنها لم تهزم، إلا أن الحقائق تؤكد تلقى إسرائيل هزيمة نكراء فى حرب 6 أكتوبر.

 

وأوضح الفيلم الوثائقى، أن عددا من الخبراء الإسرائيليين خرجوا بعد حرب 6 أكتوبر واتهموا قيادات إسرائيل حينها بالكذب عليهم، ولم تخرج حتى الآن كل اعترافات جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل حينها حول هزيمة إسرائيل حول الحرب.

 

ولفت الفيلم الوثائقى، إلى أن إسرائيل بعد الهزيمة التى تلقتها فى حرب 6 أكتوبر خصصت منصبا يدعى مستشار عسكرى لرئيس وزراء إسرائيل.

 

وعرض الفيلم الوثائقى "أيام النصر"، الذى تبثه قناة الوثائقية، قصة الأسرى الإسرائيليين فى حرب 6 أكتوبر، ومحاولة زعم قيادات إسرائيل حينها بأن بعض قيادات جيشها لم يتم أسرهم فى الحرب.

 

وعرض الفيلم الوثائقى شهادة إذاعية مصرية التى بثت خبر أسر عدد من قيادات الجيش الإسرائيلى، فى حرب 6 أكتوبر 1973، ثم خرجت إسرائيل لتنفى أسر قياداتها فى الحرب.

 

وعرض الفيلم الوثائقى أيضا التسجيل الصوتى لأحد قيادات الجيش الإسرائيلى الذين تم أسرهم حينها وهو يتحدث عن أبرز المعلومات عنه للتأكيد على أسر الجيش المصرى لهذا القيادى فى الجيش الإسرائيلى خلال الحرب، لتوجيه رسالة لإسرائيل بأنهم تم هزيمتهم فى الحرب، حيث أوضح الفيلم الوثائقى أن تكذيب إسرائيل كان له أثر كبير على المجتمع الإسرائيلى الذى لم يثق فى تصريحات قياداته حول الحرب.