وزارة الصحة تواجه فيروس " ماربورغ".. فما أعراضه وخطورته؟
السبت، 18 فبراير 2023 12:35 م
بدأت وزارة الصحة في التحرك لمواجهة فيروس ماربورغ، المعروف بـ “المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90% من المصابين، حيث يعتبر الفيروس شديد الخطورة، حيث أصدرت وزارة الصحة المصرية دليلا وزعته على كافة المستشفيات والجهات الصحية بالبلاد، ضمن ما اعتبرته خطتها للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية غير عادية، ومتابعة الوضع الوبائي للأمراض في دول العالم
وتضمن الدليل كافة التفاصيل بشأن الفيروس الجديد الذي يثير قلقا في الوقت الراهن، والإجراءات التي ينبغي على الطواقم الطبية مراعاتها حال الاشتباه بإصابة أي حالة، على أن يتم تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالرغم من خلو مصر من أي مصابين بهذا الفيروس، لكن وزارة الصحة اعتادت على اتخاذ مثل هذا الإجراء حال إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار لفيروسات لها معدل خطورة مرتفع.
ووفق الدليل الإرشادي، فإن فيروس ماربورغ يقترن بارتفاع معدل الوفاة بنحو 88.24% من المصابين به، ومن الصعب في المرحلة المبكرة للإصابة بالمرض، التمييز بواسطة التشخيص السريري بين مرض فيروس ماربورغ والعديد من الأمراض الأخرى بسبب أوجه التشابه في أعراضها السريرية
وينتشر الفيروس من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى، أو إفرازاته، أو أي سوائل أخرى يفرزها الجسم من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية، وملامسة أسطح أو مواد مثل أغطية الأسرّة والملابس ملوثة بهذه السوائل، وحددت وزارة الصحة فترة حضانة المرض من يومين إلى 21 يوما، فيما تظل فترة العدوى بعد ظهور الأعراض ولمدة قد تصل لـ 7 أسابيع بعد الشفاء
أشار الدليل الإرشادي إلى أن المرض يبدأ بعدد من العلامات والأعراض الواضحة مثل(ارتفاع في درجة الحرارة- صداع شديد- آلام في العضلات- يمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد-آلام في البطن والغثيان والقيء)، كما لوحظ ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم المرضى بين يومين إلى 7 أيام من ظهور الأعراض يُظهر الكثير من المرضى أعراضا نزفية شديدة في الفترة بين اليوم الخامس والسابع، في حين أن الحالات المميتة تتسم بشكل من أشكال النزف
وكشفت وزارة الصحة عن طريقة التعامل مع الحالات المصابة بهذا الفيروس حال اكتشافها، مؤكدة أنه على الرغم من أنه لا توجد علاجات معتمدة مضادة للفيروسات لعلاج هذا الفيروس فإن الرعاية الداعمة سواءً بإعطاء السوائل الفموية أو الوريدية، وعلاج أعراض المرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد على قيد الحياة، ويجري تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة للمريض، بما فيها مشتقات الدم، والعلاجات المناعية والدوائية، مع ضرورة عزل المريض في غرفة وحده