قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الوضع بعد عام 2011 كان صعبا للغاية، مضيفا: "حالة الفوضى اللى حصلت في 2011 كلفت مصر 450 مليار دولار فى دولة ظروفها الاقتصادية مش قوية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات: "أنت كمسئول حريص على حل المسائل والحفاظ على الدولة".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التواصل بين الدولة والمواطنين زاد من حالة الوعي في الفترة السابقة، وشكل حالة من الثقة التي تولدت بين الشعب المصري والحكومة والقيادة، متابعا: "اللي بيتعمل منذ 8 أشهر أو سنة محاولة للعبث في مساحة الثقة الموجودة بالدولة، من خلال الكذب والادعاء ومحاولات أخرى كثيرة لضرب الكتلة الصلبة المتمثلة في الحكومة والقيادة المصرية".
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العالمية للحكومات بدبي: "محاولات الإرهاب فشلت في مصر، والحمد لله رب العالمين خلصنا منه، أيوه دفعنا ثمن كبير من دم أبنائنا وشعبنا، والحمد لله عدى، وهل هما هيسيبونا كده؟ لا مش هسيبونا، لذلك يتم العبث في مساحة الثقة بين القيادة والناس، حتى يحدثوا فيها خلخلة".
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التجربة المصرية، قائلا: "هتكلم عن التجربة المصرية كحكومة ومسار.. البداية في 2011 ومش بكلم المتخصصين والمفكرين.. أنا بكلم شعوب.. التجربة المصرية بقولها للناس.. والمتخصص عارفين كلام كتير من اللى بقوله.. واللى بيدير دولة عارف إيه متطلبات الدولة.. مصر موجودة علشان تحكي حكاية، ومسار مصر في 11 سنة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في الإمارات: "عام 2011 كان حاسما وكاشفا.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجي إلا مصر.. لو اتكلمت التحديات المتوازية.. يعني إيه متوازية.. ما فيش تحدي قبل تحدي.. التحديات كلها على خط واحد.. مفيش أولويات لده انى اخد ده واسيب ده.. ما ينفعش تتساب.. لازم أجابه كل التحديات".