اتهامات متبادلة.. هل تورط حزب المحافظين البريطاني في إهدار المال العام على السفر والفنادق الفاخرة؟

تتواصل تداعيات الأزمة السياسية في الساحة البريطانية، مع تواصل انهيار الأوضاع الاقتصادية، واتهامات لرئيس الحكومة بإهدار المال العام والبذخ. 

 

صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، قالت إن حزب العمال أطلق حملة تتهم وزراء الحكومة والمسئولين المحافظين بإنفاق أموال دافعي الضرائب على السفر والفنادق الفاخرة، وزعموا أنهم يستخدمون المال العام "مثل آلة الصراف الآلي".

 

ونشر حزب العمال الذى يرأسه السير كير ستارمر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على زيارات الفنادق من فئة الخمس نجوم من قبل أمثال رئيس الوزراء، ريشي سوناك ورئيس حزب المحافظين الجديد جريج هاندز، في محاولة لإلحاق المزيد من الضرر بشعبية حزب المحافظين فيما يتعلق بإدارة المالية العامة.

 

ونقلت الصحيفة، عن مصدر كبير في حزب المحافظين، قوله إن المعلومات حول استخدام بطاقات المشتريات الحكومية (GPCs) كانت بالفعل متاحة للرأى العام، كما أن الشفافية حول استخدامها قد تم تقديمها من قبل الحكومة التي يقودها حزب المحافظين في عام 2011. وتساءل البعض أيضًا عن مستوى الإقامة في الفنادق التى يعتقد حزب العمال أنها مناسبة للمسئولين الحكوميين والضيوف.

 

وينشر حزب العمل ملف النتائج يوم الاثنين على موقع ويب مخصص. وتكشف النتائج عن أن  سوناك أقام في فندق دانييلي من فئة الخمس نجوم في فينسيا عند حضور اجتماع مجموعة العشرين لوزراء المالية في يوليو 2021 كمستشار ، حيث تم إنفاق أكثر من 4500 جنيه إسترليني على الإقامة لسوناك ومساعديه.

 

وتحت قيادة سوناك، استأجرت وزارة الخزانة أيضًا خدمة سائق تبلغ قيمتها 3600 جنيه إسترليني للوزراء والمسئولين من الوزارة الذين يزورون قمة المناخ كوب 26 في نوفمبر 2021. تم تعيين نفس خدمة السائق من قبل وازرة نديم الزهاوي مقابل 1040 جنيهًا إسترلينيًا خلال رحلته الخاصة إلى كوب 26 والتي انعقدت فى اسكتلندا.