وقال " شمس الدين "، إن العلاقات المصرية السعودية على مر الزمان تاريخية واستراتيجية، مشيراً الى أن هذه العلاقات شهدت خلال الـ8 سنوات الماضية، زخما كبيرا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي والخليجى.
وأكد أن القاهرة والرياض، هما صمام أمان للأمن العربى والخليجى والعلاقات بينهما تعد نموذجا متفرداً ورائعاً لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه الأمة العربية، معلناً رفضه القاطع لأي إساءة من قريب أو بعيد لأي بلد عربي شقيق، مؤكداً حرص مصر الكبير بقيادة الرئيس السيسى على الوقوف مع أشقائنا فى الخليج قلبًا وقالباً، خاصة وأن الرئيس السيسى يؤكد دائماً أنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك، وسوف تتحرك لحماية أشقائها، فى تأكيد واضح وحاسم من مصر والقيادة السياسية علي عمق العلاقات المصرية والعربية والسعودية.
وأشاد بتطابق وجهتي نظر القاهرة والرياض تجاه جميع القضايا العربية والاقليمية والدولية، مؤكداً أن قوة مصر والسعودية تعد ضمانة حقيقية لمواجهة أى مخاطر تواجه الأمن القومى العربى والخليجى، ومواجهة المتآمرين والمتربصين والذين لايريدون الاستقرار للمنطقة العربية ولدول الخليج.