جامعة الدول العربية تطلق دورتين لتدريب كوادر في تشاد على الإدارة الإلكترونية والحكومية
الإثنين، 06 فبراير 2023 04:00 م
افتتح الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية التابع لجامعة الدول العربية دورتين تدريبيتين اليوم الاثنين بجامعة الملك فيصل بالعاصمة التشادية إنجامينا، لصالح 100 متدرب، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار التشادي توم إيرديمي.
وتمتد الدورتين لمدة أسبوعين وتشمل مجالي الإدارة الإلكترونية ويشارك بها 50 متدرب وتأهيل الإداريين الحكوميين حيث يشارك بها 50 أخرين.
تم افتتاح الدورتين بمقر جامعة الملك فيصل بتشاد بحضور كل من رئيس جامعة الملك فيصل محمد بخاري حسن والأمين العام لجامعة الملك فيصل طه أدم أحمد و نائبة رئيس الجامعة خديجة حسب الله وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية من كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية وجمهورية السودان.
ويعتزم الصندوق خلال العام الدراسي الحالي تقديم 98 منحة دراسية للطلبة الأفارقة بالإضافة إلى تنفيذ 33 دورة تدريبية تنفذ بالدول الافريقيه والعربية خلال العام الحالي.
وشكر رئيس جامعة الملك فيصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والسفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، لدعمهم المتواصل لسنوات عديدة لجامعة الملك فيصل بتشاد من اجل تأهيل الكوادر التشادية في شتى المجالات، كما قام بتقديم نبذه موجزة عن الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية – نيابة عن مدير عام الصندوق - ودوره في دعم الدول الإفريقية وأكد على أهمية استمرار هذا الدعم .
وأشاد الأمين العام لجامعة الملك فيصل بأهمية الموضوعات التي تم تنفيذها في دعم الكوادر التشادية وشكر جامعة الدول العربية وأمينها العام على الجهود المتواصلة من اجل تقديم المعونات الفنية للدول الإفريقية خاصة تشاد، و تمنى للحاضرين الاستفاده القصوى من الدورات و النجاح في تطبيق ما سوف يتم تدريسه.
وألقت نائبة رئيس الجامعة كلمة شكرت من خلالها المسؤولين بالصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية للإهتمام بدعم الكوادر التشاديه التي تحتاج إلى مزيد من التأهيل لتواكب التقدم في الأبحاث العلمية والابتكار خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطور في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا.