وقال المحامى الشخصى للرئيس بوب باور فى بيان، إنه أثناء التفتيش الذى حدث على مدار نحو 13 ساعة يوم الجمعة، استحوذت وزارة العدل الأمريكية على مواد تقع تحت نطاق تحقيقها تشمل ست مواد تتضمن وثائق ذات تصنيف سرى ومواد متعلقة، بعضها كان أثناء عمل بايدن نائبا للرئيس وأخرى خلال عمله سيناتور فى مجلس الشيوخ. وأخذت وزارة العدل ملاحظات مكتوبة بخط اليد بشكل شخصى كتبها بايدن أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
وتضاف هذه المواد إلى مواد سبق العثور عليها فى مقر إقامة الرئيس السابق وفى مكتبه الخاص.
وقالت شبكة "سى إن إن"، إن التفتيش الفيدرالى لمنزل بايدن على الرغم أنه تطوعى، إلا أنه يمثل تصعيدا للتحقيق فى تعامل الرئيس مع الوثائق السرية، وسيؤدى حتما إلى مقارنات مع قضية سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى وإن كان تفتيش الـ "FBI" لمقر إقامة ترامب كان فى ظل ظروف مختلفة.
فقبل خمسة أشهر حصل الـ"FBI" على مذكرة لتفتيش مقر إقامة ترامب فى فلوريدا، مارالاجو، وهى خطوة غير مسبوقة تم أخذها لأن المحققين الفيدراليين وجدوا أدلة تشير إلى أن ترامب لم يسلم كل الواد السرية التي بحوزته بعد تلقيه استدعاء لتسليم الوثائق للأرشيف الوطنى. ويخضع تعامل ترامب مع الوثائق لتحقيق من قبل المدعى الخاص جاك سميث.
ويظهر تفتيش منزل بايدن، أن المحققين الفيدراليين يمضون بشكل سريع فى التحقيق فى الوثائق التي عثر عليها بحوزة الرئيس. ولم يتطلب التفتيش مذكرة استدعاء، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الأمر.