ولفتت إلى أن الدعوة للحوار، استهدفت توسيع قاعدة المشاركة في الحوار من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي، والحرص على الوصول إلى جميع مناطق الجمهورية، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطني فعال، مشيرة إلى أن مبادرة الرئيس السيسى للحوار الوطنى هى الحدث السياسى الأهم الذى سيحدد ملامح الفترة المقبلة، ويفتح آفاقا جديدة لتعزيز التجربة السياسية ضمن عملية شاملة للاصلاح تحقق الاستقرار على المدى الأطول.
واعتبرت أن جلسات الحوار تضمن إشراك فئات المجتمع كافة فى جهود البناء والتنمية، لاسيما بعدما اجتازت مصر المرحلة الاستثنائية الصعبة التى فرضتها الظروف، وتطلبت إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتطوير بنيتها التحتية، فضلا عن مواجهة التنظيمات الإرهابية بمقتضياتها الأمنية، حماية لكيان الدولة ذاتها، ناهيك عن الأزمات العالمية جراء تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والتى ألقت بظلالها على الداخل فى معظم دول العالم، ومن هنا الأهمية المضاعفة التى يكتسبها مبدأ الحوار وتوقيته.