على مدار الأيام الماضية شهدت محافظة الأقصر، حملة قومية صحية جديدة لدعم كبار السن بالقرى والنجوع،
وجاءت فعاليات حملة الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، لدعم صحة الرجل تحت عنوان "صحتك ثروتك.. انزل واطمن"، والتى بدأت منذ أيام بمحافظة الأقصر فى أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى إقليم جنوب الصعيد.
وفعاليات الحملة أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركة استرازينيكا العالمية، تم إطلاقها مع بداية عام 2023 وتستمر فعالياتها حتى نهاية يناير الجارى، بهدف التوعية والكشف المبكر من خلال فحص الدم عن أمراض البروستاتا وأهمها سرطان البروستاتا لدى الرجال، كما تُعد حملة صحتك ثروتك أول حملة لدعم صحة الرجل فى مصر، حيث يتم خلال الحملة الكشف المبكر عن الإصابة لدى الرجال فى المرحلة العمرية من 50 وحتى 70عامًا، وذلك بواسطة أحدث التقنيات العالمية من خلال إجراء تحليل PSA فى الدم، بالمجان، للاطمئنان على صحة المفحوصين، وإحالة من تثبت لديه أى إصابة إلى أحد مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية لاتخاذ اللازم طبيًا.
وفى مدينة إسنا جنوب الأقصر، تم تنظيم فعاليات الحملة فى مسجد هاشم بشارع البحر، بقيادة الدكتور محمد حسنى مدير المركز الطبى بإسنا، وحملة آخرى فى قرية الدقيرة لخدمة المواطنين، وذلك بناءًا على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وتعليمات المهندس هشام السعدى رئيس مركز ومدينة إسنا، بضرورة الاهتمام بتنظيم الحملات داخل القرى لخدمة المواطنين، وتحت إشراف الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن طريق تحليل الدم مجانًا، وذلك للرجال من عمر 50 سنة وحتى 70 سنة، بإشراف الدكتور أحمد شفيق مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، والدكتور أحمد حامد مدير الرعاية الأولية بالأقصر، والدكتورة أميره محسب مدير وحدة طب الأسرة بالدقيرة، وبوجود المهندس محمد عشرى رئيس الوحدة المحلية بكومير، وعمد القرى وعدد من الأطباء المتخصصين، وفريق التمريض بالوحدة والقائمين بالعمل فى الحملة.
وفى هذا الصدد يقول العمدة محمد باهى الدين السيد عمدة جزيرة راجح بمدينة إسنا، أنه سعيد بتلك الحملات الطبية لحماية صحة المواطنين فى القرى والنجوع، موجهًا الشكر لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على دعمه لكافة أبناء الصعيد بالقرى والنجوع ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بجانب حملات الرعاية الصحية المستمرة يوميًا ضحتك ثروتك لدعم صحة الرجال من كبار السن.
فيما قال العمدة ماهر عمدة قرية الدقيرة بمدينة إسنا، أنه قرر المشاركة فى حملة هيئة الرعاية الصحية وحث جميع رجال القرية على المشاركة فى الإطمئنان على صحتهم فى تلك الحملة الهامة لجميع أبناء القرى والنجوع، موجهًا الشكر للرئيس على رعاية تلك المبادرة للكشف عن أمراض البروستاتا التى تنتشر فى السن من 50 سنة حتى 70 سنة من كبار السن، وهو أمر يحمى الجميع فى تلك الفترة العمرية لأبناء القرى والنجوع.
وتقدم العمدة ماهر عمدة قرية الدقيرة، بالشكر لجميع رجال هيئة الرعاية الصحية على تلك الحملات الهامة لحماية رجال القرى والنجوع والتى تظهر لأول مرة فى بلادهم، وعلى رأسهم الدكتور الدكتور أحمد شفيق مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، والدكتور أحمد حامد مدير الرعاية الأولية بالأقصر، والدكتورة أميره محسب مدير وحدة طب الأسرة بالدقيرة، والدكتور محمد حسنى مدير المركز الطبى بإسنا، على دورهم الكبير فى توعية وفحص الأهالى بكل جدية خلال فترة الحملة المستمرة بالقرية.
وأكد أهالى قرى مدينة إسنا والتى جابت الحملة كافة أرجاؤها على مدار الأيام الماضية، على أن تلك المبادرة تساهم فى دعم كبار السن من عمر 50 سنة لـ70 سنة بفحصهم وتقديم العلاج لهم برعاية هيئة الرعاية الصحية، الحملة الأهم لرعاية الآباء والأجداد بعد مسيرة عطاء كبيرة لأسرهم ولوطنهم طوال السنوات الماضية، وهو ما يؤكد على اهتمام ورعاية الدولة والحكومة المصرية لصحة الكبار بجانب صحة الصغار والشباب، موجهين الشكر لجميع القائمين على فعاليات تلك المبادرة القومية.
وتجوب الحملة مختلف أنحاء محافظة الأقصر، من خلال عيادات متنقلة، وتتواجد فى نطاق المنشآت الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، وتستهدف حملة «صحتك ثروتك.. انزل واطمن» المصالح والهيئات الحكومية والمناطق العامة بالمحافظة، إضافة إلى الساحات الدينية والكنائس فى كافة مناحى محافظة الأقصر.
وأكدت الهيئة فى بيانها، أن الاهتمام بصحة الرجل، لا يقل أهمية عن الاهتمام بصحة المرأة، مشيرة إلى حرص الهيئة المستمر لإيجاد الحلول المبتكرة والفحوصات الطبية من خلال أحدث التقنيات الحديثة، وفائقة الدقة، وذلك للوصول إلى أعلى مستويات ومعايير الجودة الطبية العالمية، فيما تهدف الحملات التى تطلقها الهيئة بشكل عام إلى الكشف المبكر والتقصى المجتمعى للأمراض، وذلك من خلال الفحوصات المُبكرة لاكتشاف الأمراض، ويضمن تقديم خدمات صحية وفقًا لمؤشرات من أرض الواقع، وطبقًا لمعايير الجودة العالمية.