صانع «أحذية» ونجم الغناء الشعبى.. ذكري ميلاد "موال الصبر" شفيق جلال

تحل اليوم الذكري 94 لميلاد الفنان الشعبي شفيق جلال، الذي ولد في 15 يناير 1929، بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، داخل أسرة بسيطة.

 

واتسم طريق الفنان الراحل شفيق جلال، بالصعوبة، فقد امتهن عدة مهن بسيطة، فعمل صانع أحذية، ثم أتجه الى الغناء في الأفراح، وانتشر من خلال غنائه فى الافراح الشعبية بالمحافظات والأقاليم.

 

ظل شفيق جلال، يغني في الأفراح الشعبية إلى أن اعتمدته الإذاعة المصرية عام 1943.

 

بعد استقرار ثورة 1952، كان شفيق جلال، ضمن نجوم الغناء الشعبي والموال، بصحبة محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، وخلال إحدى الحفلات التي أقيمت في العام 1961، عندما تأخر عبد الحليم حافظ، عن الحفل، قرر مسئولو الحفل تقديم شفيق الذي كانت فقرته تتأخر حتى منتصف الليل، حينها غنى موال الصبر وشيخ البلد، وصفق الجمهور له وطلب منه الإعادة، ومن هنا كانت إعادته مرة ثانية، لمكانته المستحقة، وكان موال الصبر في الأصل لمحمد الكحلاوي، لكنه نجح وانتشر بصوت شفيق.

 

يعتبر شفيق جلال، أبرز من قدموا فن الموال في مصر، لذلك لقب بأستاذ الموال المصري.

 

من أشهر مواويل شفيق جلال، "موال الصبر"، كما لحن له محمد عبدالوهاب، أغانى "شيخ البلد، عمران وبهانة، بنت بحرى".

 

لم يلمع نجم شفيق جلال، في السينما، إلا على يد حسن الإمام، ومن أشهر أفلامه التي مثل وغنى بها، فيلم خلي بالك من زوزو

 

مع بداية السبعينيات، كانت النقلة السينمائية لشفيق جلال، مع حسن الإمام في فيلم "خلي بالك من زوزو"، ثم "حكايتي مع الزمان"، و"بمبة كشر"، واستمر في العمل في السينما حتى رحيله.

 

كانت آخر حفلاته في دار الأوبرا المصرية، ورغم تقدمه في العمر، فإنه كان قادراً على الغناء بكل قوة وعذوبة كما كان طوال عمره.