وزير العدل الأمريكى: من المصلحة العامة تعيين مدعٍِ خاص بقضية وثائق بايدن
قال وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند إنه قام بتكليف المدعى العام بالتحقيق بشأن العثور على وثائق سرية فى مقرات تابعة للرئيس الأمريكى جو بايدن، مؤكدا أنه سيتم التحقق فى إمكانية إذا كانت الوثائق السرية التي عثر عليها في مقرات بايدن تخرق القانون أم لا، مشيرا إلى أنه من المصلحة العامة تعيين مدع خاص في قضية الوثائق السرية، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
وأكد ميريك أنه سيضمن أن المستشار الخاص بالوثائق السرية يتلقى جميع الموارد التي يحتاجها للقيام بعمله.
من ناحية أخرى، ناشد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، مايك روجرز، البنتاجون الإجابة عما إذا كان احتفاظ الرئيس جو بايدن غير السليم بالمعلومات السرية يمكن أن "يضر بالأمن القومي"، بحسب "روسيا اليوم".
بايدن
وكتب روجرز إلى وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستخبارات والأمن رونالد مولتري ومدير مكتب مكافحة التجسس والأمن ويليام ليتساو مناشدة قال فيها: "أكتب إليكم لمعرفة ما إذا كان قد تم التواصل معكم من أجل التعاون مع المدعي العام الأمريكي جون لوش و/أو إجراء تحقيق مستقل بناء على سلطتكم الخاصة".
وأضاف: "من المهم إجراء تقييم لمعرفة إذا كان قد لحق ضرر بالأمن القومي، وخاصة أصول وزارة الدفاع، نتيجة الاحتفاظ غير الصحيح أو التعامل أو الكشف عن معلومات سرية محفوظة في خزانة منظمة غير حكومية مثل مركز بايدن".
وأمهل روجرز المسؤولين حتى 25 يناير لتقديم وصف للوثائق المكتشفة ومستوى سريتها.
75 درجة تحت الصفر.. موجه صقيع تضرب سكان إيفينكى فى روسيا
ضربت قرية إيسى التابعة لمنطقة إيفينكى الواقعة فى الجزء الشمالى الشرقى من إقليم كراسنويارسك الروسى، موجة صقيع وتراوحت درجة الحرارة ما بين 73 و 75 درجة تحت الصفر، بحسب "روسيا اليوم".
فى وقت سابق، حذر خبراء الأرصاد الجوية من زيادة الصقيع فى جميع أنحاء إقليم كراسنويارسك، ووفقا لهم، كان من المتوقع أن تصل درجة الصقيع فى إيفنكى إلى 55 درجة تحت الصفر.
ثلوج
من جانبه، أفاد أحد سكان المنطقة واسمه أندريه ميروشكو، بأن البرد القارس الذى بلغ 73-75 تحت الصفر ضرب المنطقة في الليلة الفاصلة بين 10و11 يناير.
وقال: "اليوم درجة الحرارة 64 مئوية تحت الصفر. أما يوم أمس درجة الحرارة 72 مئوية تحت الصفر وكذلك أقل بثلاث درجات من ذلك، أي 75 مئوية تحت الصفر.
من ناحية أخرى، أفاد كبير الخبراء بمركز الطقس "فوبوس"، ميخائيل ليوس، بأن ليلة الـ6 من يناير الجارى أصبحت الأبرد في موسكو منذ بداية الشتاء، حيث انخفضت درجة الحرارة إلى 22,6 درجة تحت الصفر.
وكتب ليوس في صفحته على "تلجرام": "شهدت العاصمة موسكو أبرد ليلة منذ بداية الشتاء الجاري. وبلغت أقل درجة الحرارة في محطة الطقس الواقعة في أراضي مركز معارض عموم روسيا بموسكو في الساعة 07:00 صباح الجمعة 22,6 درجة تحت الصفر".
وأضاف أن مقاطعة موسكو سجلت أقل درجة للحرارة في مدينة تالدوم حيث انخفضت إلى 26,1 درجة تحت الصفر.
وتابع: "من الممكن أن تنخفض درجة الحرارة قليلا في الساعات التالية".
العدل الأوروبية: يحق للسائحين فى أوروبا استرداد أموالهم بسبب قيود كورونا
قالت أعلى محكمة فى الاتحاد الأوروبى، الخميس، إن الكثير من المسافرين فى أوروبا بسبب قيود فيروس كورونا "قد يستحقون استردادا جزئيا على الأقل لأموالهم"، بحسب سكاى نيوز.
ونظرت محكمة العدل الأوروبية في الأمر، بعد أن طلبت محكمة في ألمانيا رأيها، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وتنظر محكمة ميونخ في قضية لشخصين اشتريا رحلة منظمة، في إجازة لمدة أسبوعين بجزيرة جران كناريا الإسبانية، ابتداء من 13 مارس 2020، في الوقت الذي ضربت فيه الجائحة أوروبا.
ويسعى الشخصان إلى تخفيض السعر بنسبة 70 بالمائة، بسبب القيود التى فُرضت هناك بعد يومين وعودتهما المبكرة.
العدل الأوروبية
وقالت محكمة الاتحاد الأوروبي، إنه "عندما فُرضت القيود فى 15 مارس، أُغلقت الشواطئ وفُرض حظر تجول وسمح للشخصين بمغادرة غرفتهما بالفندق لتناول الطعام فقط".
وفي 18 مارس، قيل لهما أن "يكونا مستعدين للمغادرة في أي لحظة، وبعد ذلك بيومين اضطرا للعودة إلى ألمانيا". ورفض منظم الرحلات التخفيض المطلوب، على أساس أنه لا يمكن تحميله المسؤولية عن "خطر عام على الحياة".
لكن محكمة الاتحاد الأوروبي خلصت إلى أنه "يحق للمسافر الحصول على تخفيض في سعر الحزمة الخاصة به، حيث أن عدم مطابقة خدمات السفر المتضمنة في الحزمة جاء بسبب القيود التي تم فرضها في وجهة السفر لمحاربة انتشار مرض معد، مثل كوفيد-19″.
واعتبرت أنه "لا يهم إذا تم فرض قيود مماثلة فى مكان إقامة المسافر أو في بلدان أخرى".
وسيتعين على المحكمة الألمانية الآن تقييم ما إذا كانت القيود في القضية المحددة محل النظر "يمكن أن تشكل إخفاقات في الأداء أو أداء غير لائق" للعقد، من قبل منظم الرحلة.
كيس دقيق يتسبب فى خناقات واضطرابات فى شوارع باكستان.. فيديو
تشاجر مجموعة من الأفراد فى باكستان للحصول على كيس طحين، وذلك فى ظل إحدى أسوأ الأزمات الغذائية فى البلاد، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وأفادت تقارير إعلامية محلية ، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، بأن البلاد تواجه نقصا في حبوب القمح في أجزاء مختلفة من البلاد، كما أن هناك نقصا كبيرا في القمح في مناطق مختلفة مثل مقاطعات خيبر باختونخوا والسند وبلوشستان، حيث تصل الأسعار الحالية إلى 3000 روبية باكستانية للكيس الواحد (حوالي 13 دولارا أمريكيا).
وقد أدى ذلك إلى إثارة الاضطرابات في شوارع باكستان بين الفئات ذات الدخل المنخفض. ووفقا لتقرير في The Express Tribune، يضطر الأشخاص إلى الوقوف لساعات في طوابير طويلة للحصول على دعم من القمح والطحين. وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأخرى والمواد الأساسية في البلاد بشكل كبير.
وظهرت على منصات التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو نقلتها "روسيا اليوم" لأشخاص يتشاجرون على أكياس قمح، كما يمكن رؤية شاحنات صغيرة محملة بالقمح والدقيق برفقة حراس مسلحين لتجنب الاشتباكات.