نجوي فؤاد: "حاولت أحج أكثر من مرة لكن ربنا لم يريد وأعشق الذهاب لمسجد السيدة نفيسة"

كشفت الفنانة نجوى فؤاد، عن الكثير من تفاصيل حياتها، وما مرت به من أزمات، وذلك خلال لقائها ببرنامج "الستات"، على شاشة النهار، مع الإعلامية سهير جودة، ومفيدة شيحة، خاصة بعد حديثها عن تعرضها للخيانة من جانب أحد أزواجها، حتي أنها أضطرت للرقص في فرحه.

 

تصريحات نجوي فؤاد

وكشفت الفنانة نجوى فؤاد، تفاصيل جديدة عن حياتها، مؤكدة أنها حاولت الحج أكثر من مرة، لكنها لم تستطيع، كما أنها تعشق الذهاب لمسجد السيدة نفيسة، وقالت: "أذهب للسيدة نفيسة منذ الصغر.. وأمي كانت تاخدني من إيدي وتروح لها.. واللي أقدر أعمله خير بعمله هناك.. لأن السيدة نفيسة أساسي في حياتي، والذهاب إلى الحج شيء مهم.. وكان لازم محرم معايا.. وحبيت آخد أخويا معايا.. لكن عرفت بعدين إنه ماينفعش".

 

وعن حالتها الصحية وما مرت به خلال الفترة الماضية، قالت نجوي فؤاد: "راضية بكل حاجة، ولسه عاملة عملية جراحة، وكان عندي انزلاق غضروفي، وعملت في الفن 45 عاما، ولدي أيضا أمراض عظمية".

 

وأوضحت، أنها أصيبت بعرق النساء، وتعاملت معه بالمسكنات، إلى أن سبب لها انزلاق غضروفي، وقالت: "أنصح أي حد يشعر بالمرض بالذهاب للطبيب".

 

وعن سبب عملها كراقصة، قالت نجوى فؤاد: "لو ربنا مكنش عايزني أشتغل كده كان خلى عقليتي انتبهت لمهنة ثانية، كنت تزوجت مثلا وأنشأت أسرة وأولاد".

 

وتابعت: "أنا باعتبر إن دي قسمة ربنا"، مؤكدة أنها لم تؤذ أحدا طيلة حياتها، وعلى ثقة في أن الله لن يؤذيها".

 

وأضافت: "هو كان لبناني، خاني معاها، وكان جايبلي برواز غالي وقالي هاخده أصلحه، أتاريه بياخده عشان يحطه في شقته الجديدة، بس أنا محستش بخيانته، لكن قبل طلاقنا بشهرين كنا دايما في مشاكل".

 

وأضافت نجوي فؤاد قائلة: "غلطتي في العلاقة دي أني كنت بحبه بزيادة، وبسمع كلامه جدا وكان شخصيته كويسة جدا، وكمان أشهر إسلامه عشاني، لكن اكتشفت إنه كان بيستغل نجوميتي عشان المكان اللي كان فيه، ساعات ببص لصوره دلوقتي وأقول راح فين الحب ده كله والعاطفة".

 

وأكدت نجوى فؤاد، أنها لا تمانع من دخول دار مسنين، قائلة: "إذا الزمن وصلني إني أدخل دار مسنين، إيه المانع؟، دي نعمة من عند ربنا.. وفكرة تحمي الفنانين في سن معين".

 

الفنانة نجوى فؤاد

 

ولدت الفنانة نجوى فؤاد، في مدينة الإسكندرية، لأب مصري وأم فلسطينية، وعملت منذ صغر سنها بالرقص الشرقي، ثم اتجهت للتمثيل بعد اعتزالها الرقص، لتقدم العديد من الاعمال الفنية، إلا أن فيلم "ملاك وشيطان"، مع المنتج صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار، كان بمثابة الانطلاقة الفنية الحقيقية لها.

 

وأسست نجوي فؤاد، شركة إنتاج سينمائية، وانتجت العديد من الأفلام، كما كانت بطلة لكثير من الأعمال، منها فيلم "ألف بوسة وبوسة"، و"حد السيف".

 

وشاركت نجوى فؤاد، في بعض المسرحيات، منها "بداية ونهاية"، و"ولا العفاريت الزرق".