بذور الكتان.. تحمي من أمراض القلب والجهاز الهضمي

تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الكتان على 55 سعرًا حراريًا و 2.8 غرامًا من الألياف. ما يصل إلى 80% من تلك الألياف عبارة عن ألياف غير قابلة للذوبان، مما يعني أنها تساعد في الحفاظ على انتظامك، وفقًا لـ«Healthline»

 

وتضم بذور الكتان أيضًا على ألياف قابلة للذوبان تحافظ على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم مع الحفاظ على صحة أمعائك. تحتوي كل ملعقة طعام على 4.3 غرام من الدهون، ومعظم هذه الدهون تأتي من أحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية. بذور الكتان غنية بحمض ألفا لينولينيك «ALA»، وهو أحد أوميغا 3 الأساسية.

 

كيف تساعد بذور الكتان في الشيخوخة؟

 

يمكن أن تكون الألياف الموجودة في بذور الكتان مفيدة بشكل خاص مع تقدمنا في العمر. وفقًا للتحليل التلوي لعام 2015 في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، فإن كل زيادة بمقدار 10 غرام في تناول الألياف كانت مرتبطة بانخفاض خطر الموت بنسبة 10%.

 

• تحمي من أمراض القلب

 

ذكرت مراجعة أجريت عام 2015 في مجلة علوم وتكنولوجيا الأغذية أن الألياف الموجودة في بذور الكتان يمكن أن تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول والجلوكوز في الدم. يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم على احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة.

 

• يحمي صحة الجهاز الهضمي

 

يلعب Lignans دورًا في صحة الجهاز الهضمي لدينا، وستجد الكثير منها في بذور الكتان «عبر جامعة ولاية أوريغون». تساعد قشور الكتان أيضًا في خفض ضغط الدم، وقد ربطت بعض الأدلة بين القشور وانخفاض خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي. نظرًا لأن العديد من الأمراض غالبًا ما ترتبط بالالتهابات المزمنة، فقد تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالقشور بانخفاض مستويات الالتهاب المزمن «وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 في مجلة أسباب السرطان ومكافحته»، يمكن أن يتدخل تنظيم الالتهاب أيضًا في عملية الشيخوخة، وفقًا لمقال نشر عام 2020 في مجلة FEBS.

 

• تحمي الدماغ من الاضطرابات العصبية

 

يمكن لحمض ألفا لينولينيك «ALA» الموجود في بذور الكتان أيضًا درء الالتهابات والحالات المرضية مثل أمراض القلب والربو وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكره Mount Sinai. اقترحت دراسة أجريت عام 2015 في BioMed Research International أن ALA قد تحمي الدماغ من الاضطرابات العصبية. كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العصبية مثل السكتات الدماغية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون «حسب مجموعة طبية معتمدة».