تستقبل محمية وادي الجمال، الواقعة في النطاق الجغرافي لمدينة مرسي علم، أعدادا كبيرة من السياح، سواء من المصريين والاجانب، طوال فصول السنة، حيث يصل في فصل الشتاء عدد كبير من الأجانب لممارسة الرياضة، حيث أن مناطق المحمية تعد من أهم مناطق الهدوء والراحة .
من جانبه قال أيمن قرباوي، الباحث البيئي بمحمية وادى الجمال، إن المحمية يصل إليها أعداد كبيرة من السياح، وبمجرد وصولهم، يتم توعيتهم بيئيا بالحفاظ علي طبيعة المكان، والتأكد من عدم اتلاف أو أخذ أى شيئ أو ترك شييء.
وأضاف القرباوي لـ"اليوم السابع"، أن أغلب السياح الذين يصلون لمناطق وقطاعات المحمية المختلفة فى فصل الشتاء، يكون هدفهم ممارسة الرياضة في هدوء وصفاء، حيث تمارس بالمحمية عدة رياضات مختلفة، رياضة المشي بالقرب من غابات المانجروف، وكذلك علي شواطئ المحمية الخلابة .
وأوضح أن هناك رياضة مشاهدة الطيور بخليج القلعان وشواطئ المحمية، وجزيرة وادي الجمال، وهي رياضة مفضلة، حيث يفد العديد من السياح لزيارة المحمية خصيصا ومراقبة ومشاهدة الطيور الحوامة .
كم يفضل الكثير ممارسة رياضة ركوب الدرجات علي الطريق الساحلي، ومسار حنكوراب الشهير بالمحمية، وركوب الجمال وسط الاودية الجبلية التابعة للمحمية، وكذلك ممارسة رياضة السنوركلنج الشهيرة، بشاطئ رأس بغدادي وحنكوراب، كذلك رياضة السفاري الجبلي والمسار الروماني بالمحمية.
وتابع: أن منطقة حماطه التي تعد من أهم قطاعات محمية وادي الجمال تشتهر برياضة التزلج الهوائي علي المياه، بجانب رياضة الغوص التي تجلب اكبر عدد من الزوار للمحمية لمشاهدة الشعاب المرجانية ومشاهدة الكائنات البحرية المتنوعة بالمحمية منها الدلافين والدوجونج عروس البحر .
وهناك رياضة جديدة تمارس داخل المحمية وهي رياضة التطوع لنظافة الشواطئ ومسارها العام، حيث يؤكد القائمين علي المحمية علي زوارها علي نظافة المكان والتطوع لنظافة الشواطئ معهم.
وتضم محمية وادي الجمال عدة مناطق لشراء الحرف اليدوية بمحيمة وادى الجمال من بينها مركز الحرف اليدوية بقرية حماطه، ومركز الحرف اليدوية بقرية أبو غصون، ومركز الحرف بحنكوراب، ومعرض بيع الحرف بقرية القلعان وقرية المانجروف .
ومن أهم مزارات محمية وادي الجمال، قرية القلعان، وبيت العبابدة، والذي يضم متحفا تراثيا، وخيمة بدوية، كذلك زيارة غابات المانجروف، والمناطق الاثرية الرومانية، والسفينة الغارقة بمنطقة أبو غصون .
