67.1 مليار جنيه استثمارات مستهدفة للقطاع 2022-2023.. «المصرية للاتصالات» تسعى لاستيعاب الطلب العالمي المتزايد

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشركة المصرية للاتصالات، تسعى لاستيعاب التطور والطلب العالمي المتزايد على خدمات الاتصالات، من خلال تطوير البنية التحتية للكوابل الأرضية والبحرية، بجانب العمل على تأمين خدمات الاتصالات داخل وخارج الجمهورية، باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية، من خلال الاستعانة بشبكات نقل الطاقة الكهربائية، التي تمتلكها الشركة المصرية لنقل الكهرباء، على الجهود الفائقة والعالية، في النطاق الجغرافي لجميع محافظات مصر، بالإضافة إلى امتلاكها لشبكات ألياف ضوئية وفائضاً من شعيرات الألياف الضوئية غير المضاءة (معتمة) بالكابلات المختلفة، التي يمكن استخدامها بغرض تأمين خدمات الاتصالات.

 

جاء ذلك، خلال مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الشركة المصرية للاتصالات، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، لإيجاد صيغة للتعاون التقني المشترك بين الجانبين، في إطار تقديم حلول تقنية حديثة توفر الخدمات المطلوبة بصورة مؤمنة؛ حيث حضر المراسم كل من: الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث يهدف للتعاون المشترك لتوفير المسارات اللازمة لدعم شبكة الشركة المصرية للاتصالات في المناطق التي تحتاج للتدعيم، بالإضافة إلى دراسة تقديم دعم الشبكة الداخلية للشركة المصرية لنقل الكهرباء بالمناطق التي تحتاج لتدعيم التغطية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، كانت قد ذكرت أن 67.1 مليار جنيه، إجمالي مستهدفة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بخطة العام المالي 2022-2023.

 

وعقب توقيع بروتوكول التعاون، صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن البروتوكول يأتي في ضوء كون الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الشريك الاستراتيجي في التنمية المستدامة للدولة المصرية، في العديد من الخدمات اللوجيستية المتنوعة، التي تقدمها داخل وخارج الجمهورية، وتأكيداً لدورها المهم والاستراتيجي، في ربط الدول المجاورة من خلال موقعها الفريد؛ موضحاً أن الشركة المصرية للاتصالات ترغب في الاستفادة من الشبكة المتميزة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، لتكوين مسارات إضافية لتأمين حركة الاتصالات الدولية بين مصر ودول الجوار، وتعزيز مكانة الدولة، لتكون مركزاً رئيسياً لحركة الاتصالات الدولية، لما للشركة المصرية للاتصالات، تمتلك بنية تحتية من شبكات الألياف الضوئية الأرضية، تمكنها من تغطية نطاق عريض من الدولة، والربط مع الدول المجاورة، فضلاً عن شبكات الكوابل البحرية العابرة للدولة، تربط البحرين الأحمر والمتوسط، لنقل الحركة الدولية، من آسيا وأفريقيا إلى أوروبا، لتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لتلك الدول في جميع أنحاء العالم.