الموت يغيب النائب نصر الله الأقرع أحد الرموز السياسية والمجتمعية وكبير قبيلة الأخارسة بشمال سيناء
الخميس، 22 ديسمبر 2022 04:04 ممحمد الحر
غيب الموت اليوم أحد أهم رموز سيناء وقبيلة الأخارسة بشمال سيناء البرلماني السيناوي الأسبق الحاج نصر الله حسين سالم الاقرع ( 1952-2022 ) عن عمر يناهز ال70 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء السياسي والمجتمعي.
ولد النائب نصر الله حسين في 20 مايو 1952 بعد حياة حافله بالعطاء وتاريخ سياسى ارتبط مع تاريخ سيناء والقبائل العربية.
فقد رأس المجلس الشعبي المحلي لمركز بئرالعبد فى الثمانينات وبزغ نجمه بين قبائل سيناء وبئر العبد حيث إلتفت حوله وطالبته بالترشيح لمجلس الشعب نظرا لفصاحته وجرأته ونشاطه المجتمعي البارز.
خاض النائب نصر الله الاقرع الانتخابات البرلمانية وتمكن من أن يكونا عضوا بمجلس الشعب عن دايرة بئرالعبد لثلاث دوراتمتتالية(1990-199)و(1995-200)و(2000-2005)
وإتصف بالجراءة وقوة الشخصية ووقف دائما فى الصف الوطنى داعما للدولة ومؤسساتها .
وقال الشيخ ابراهيم ابو عليان أحد رموز قبيلة السواركة بشمال سيناء ، أن النائب الحاج نصر الله الاقرع كان من اشجع الرجال و سياسيا بارعا ، محنكا مخضرما جريئاً ، مخلصا ووفيا .
أضاف الشيخ ابو عليان: اليوم ننعي من ألبس السياسة ثوب الجرأة وسترها بغطاء الشجاعه ، ننعى هذة المدرسة السياسية . وهذه القيمة الوطنية. وهذه القامة البرلمانية والاجتماعية إنه الحاج نصرالله الاقرع كان في المشهد السياسي في سيناء منذ أن كان طالبا في السبعينات.
وقال الشيخ عيادة بن زايد ، شيخ عشيرة آل زايد بقبيلة الأخارسة ، أنه تم تشييع جثمان النائب الأسبق نصر الله حسين الاقرع إلى مثواه الأخير في جنازة حاشدة بمقابر قرية بالوظة ويقام عزاءه بديوان آل الزوائد قبيلة الأخارسة بقرية بالوظة في شمال سيناء لمدة ثلاث أيام.
وأكد الشيخ عبد الحميد الأخرسي، التخريب أحد عواقب ورموز قبيلة الأخارسة بشمال سيناء أن وفاة النائب الأسبق وأحد رموز سيناء وقبيلة الأخارسة ألقت بظلالها على المشهد السيناوي ، وعم الحزن ربوع سيناء ، حيث كان النائب يتمتع بشعبية جارفة وكان ممثلا والناس لجميع قلائل وعائلات سيناء.
وأشار الاخرسي إلى أن فقيد قبيلة الأخارسة كان نائبا نشطا ويعمل لصالح الجميع ومساندا للدولة والقيادة السياسية وكان له دورا بارزا في حماية مقدرات الدولة ومؤسساتها ودافع ببسالة عن قسم شرطة رمانة خلال محاولات العناصر الإخوانية للاعتداء عليه وسعيها لإخلاءه من قوات الشرطة في أعقاب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.