تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسي بزراعة 100مليون شجرة.. 40 ألف شجرة مثمرة بالشرقية و5 آلاف فى الفيوم (صور)

تواصل الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية النشطة، فى مجال تحسين البيئة وأعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والشباب ورجال الأعمال زراعة الأشجار على الطرق والجزر الوسطى، وبنطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، والمناطق الصناعية، والظهير الصحراوى للمحافظات، والطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية.

في إطار المبادرة الرئاسية 100مليون شجرة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالتغيرات المناخية واستضافة مصر لموتمر المناخ في شرم الشيخ.

محافظة الفيوم تزرع 5 آلاف شجرة .

بعد استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27، تشهد محافظة الفيوم إطلاق عدة فعاليات، من شأنها الحفاظ علي البيئة، والتفاعل مع التعاملات الإيجابية للحد من التغيرات المناخية التي تؤثر علي البيئة، حيث تم الاعلان زراعة 5 آلاف شجرة بمختلف مراكز محافظة الفيوم، بالاضافة الي التشغيل التجريبي لاول نموذج بالفيوم لمكمورة الفحم صديقة البيئة‎ ‎والتي تعمل بالغاز الطبيعي، واطلاق فعاليات مبادرة رئيس الجنهورية "اتحضر للأخضر" بمدارس المحافظة

وقال  الدكتور احمد الانصاري، محافظ الفيوم،انه تم توزيع، 5 آلاف شجرة على مجالس المدن، مقدمة من جهاز شئون البيئىة، لزراعتها بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وأضاف أن زراعة الأشجار المقدمة من جهاز شئون البيئة، يأتي بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27، موضحاً أنه تم توزيع وزراعة ألف شجرة بكلٍ من مراكز الفيوم، وسنورس، وطامية، وأبشواي، فيما تم توزيع وزراعة 500 شجرة بكل مركز من مركزي إطسا ويوسف الصديق.

وأكد "الأنصاري" ، حرص المحافظة على التوسع في زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء، حتى تكون متنفساً لأهالي الفيوم، إضافة إلى دورها في الحفاظ على البيئة، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، كما تساعد الأشجار على محاربة الاحترار العالمي، وحماية التربة من التآكل، وتنقية الهواء من الغازات الملوثة مثل أكسيد النيتروجين، والأمونيا، وثاني أكسيد الكبريت، وغيرها.

وفي مركز أبشواي، قال مراد مسعود رئيس مركز ومدينة ابشواي ، انه في ضوء اهتمام الدولة المصرية بقضايا التغير المناخي ومواجهة الآثار السلبية وتداعياته من خلال استضافة مؤتمر المناخ ‏‎ COP 27‎فإن الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابشواي، تقوم بخطوات موسعة، ومثمرة، وغير مسبوقة في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تم بدء التشغيل التجريبي للنموذج الجديد لمكمورة الفحم للعمل بالغاز الطبيعي بالوحدة المحلية بأبو شنب بعد إنهاء ‏كافة الإجراءات القانونية والحصول على موافقات إدارة البيئة ‏.

ولفت مراد مسعود إلى أنه يعد هذا هو النموذج، الأول بمحافظة الفيوم، من مكامير الفحم المطورة، صديقة البيئة، حيث تعمل بالغاز الطبيعي، ويتم ‏تكثيف العوادم والأبخرة، على شكل قطرات سائلة، حفاظا على البيئة، وتعمل المكمورة، بطاقة إنتاجية من الفحم، شهرياً  45 طن للفرن الواحد.‏

وأضاف رئيس مركزومدينة ابشواي، ان تكلفة إنشاء المكمورة  850 ألف جنيه للوحدة الواحدة تقريباً وسيتم تصدير الفحم لدول أوروبا وأمريكا نظراً للطلب المتزايد عليه لافتا الي ان ذلك ياتي بعد أن تم إزالة كافة مكامير الفحم التقليدية بمركز ابشواي ‏.

‏ وعبر مراد مسعود عن مدي سعادته وفخره بتطبيق هذا النموذج بمركز ابشواي والذي بصدد تعميمه ‏على كافة أرجاء المركز بعد إزالة كافة مكامير الفحم التقليدية لمواجهة مصادر تلوث الهواء، وأكد رئيس المركز على تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات لأصحاب هذه المشاريع من أجل المساهمة ‏في بيئة نظيفة خالية من أي مصادر ملوثه.‏

ولفت مراد مسعود إلى أنه كان لمركز ابشواي السبق، في إنشاء وحدات البايو غاز، والكمبوست، من مخلفات وروث الحيوانات، والتى تهدف إلي استخراج الأسمدة العضوية، لإنتاج زراعي اورجانيك، من خلال وحدات الكمبوست، واستخراج الغاز الطبيعي، لاستخدامه في المنازل القريبة، من وحدات البايو غاز، وسيتم تعميمه وزيادة وحدات الإنتاج.

ولفت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابشواي، انه تم تطبيق مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي من خلال إنشاء أول محطة تموين للسيارات بالغاز الطبيعي (غازتك) بمركز ابشواي بتكلفة تقدر 12 مليون تقريباً في وقت قياسي ثلاثة أشهر بدلاً من عام وتم التشغيل وسيتم الافتتاح قريباً، للمساهمة في القضاء على عوادم السيارات وترشيد استهلاك المحروقات والوقود، بالاضافة الي  محطة أخرى تابعة لكارجاز وجاري الإعداد لإنشاء ورش لإحلال السيارات بالمركز لخدمة المركز والمراكز المجاورة وتخفيف الضغط من السائقين على المحطات الأخرى.

وفيما يخص أعمال التشجير والمشروعات الخضراء ومبادرة التحضر للأخضر، صرح  مراد مسعود، انه تم زراعة أكثر من 3500 شجرة خلال العام الحالي فقط بالإضافة إلى الاهتمام بالأشجار المزروعة سابقاً.

كما وجه رئيس المركز إدارة البيئة بتحرير المحاضر القانونية، والتنبيه على المواطنين بعدم حرق الحشائش، حفاظا على البيئة، وإستكمال أعمال ردم البرك والمستنقعات، والقضاء على مسببات التلوث.

وفي مدارس الفيوم شهدت الدكتورة أماني قرني مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، فعاليات إطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية (إتحضر للأخضر) بحضور الدكتورة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية ، ورحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، والدكتورة جيهان أنور علام مدير عام الإدارة العامة للتربية الرياضية ، وإيناس على حسين الطحاوى ، مدير إدارة المرشدات ، وأميرة عبدالكريم إبراهيم رئيس قسم المراشدات.

وتفقدت وكيلة الوزارة، بصحبة قيادات المديرية ، مشتل التربية الزراعية بديوان المديرية، وما به من نباتات نادرة، كما تفقدت الانشطة المختلفة بمدرسة عزة زيدان الرسمية للغات بغرب الفيوم ، والتي شارك فيها مدرسة المحمدية الاعدادية بنات ، ومدرسة ملحقة المعلمات الابتدائية ، ومدرسة الأمل بنات للصم ، وكذلك العروض الرياضية والتى شارك فيها مدرسة الجمهورية الخاصة ، والمستقبل الرسمية للغات ، ومنتخب الكاراتيه بالمديرية ، والمدرسة الرياضية بنات .

كما تفقدت وكيلة الوزارة، معرض التربية الفنية والإقتصاد المنزلى والصحافة المدرسية ، والمكتبات ، وتم حضور ندوة عن التغييرات المناخية من إعداد وتنفيذ هالة امين مدير إدارة البيئة والسكان.

كما شارك المركز الاستكشافى للعلوم بنماذج متنوعة من الاعمال العلمية والمجسمات واللوحات الفنية، التى تبرز أعمال الطلاب وتعكس افكارهم عن كيفية مواجهة التغيرات المناخية.وشارك مركز التطوير التكنولوجي بعرض فيديو من أعمال الطلاب عن التغير المناخي وكيفية مواجهة التغيرات المناخية.

كما تفقدوا مشتل التربية الزراعية بمدرسة عزة زيدان، والذى يضم أنواع مختلفة من الزراعة والنباتات الخضراء المختلفة ، ونوع جديد من أنواع الزراعة وهو الزراعة المائية ، وحوض الأسماك بالمدرسة.

كما تم عرض مبادرة إزرع بلكونتك، والتعرف على مبادرة أصنع غذائك والتي يتعلم فيها طلاب المدرسة كيفية زراعة بعض الاغذية دون استخدام الكيماوي مثل أشجار الجوافة والليمون والخضروات.

وتمت زيارة مدرسة الرواد الخاصة، حيث قامت مدير المديرية ورئيس الإدارة المركزية بغرس بعض النباتات مع طلاب وطالبات المدرسة ، وشاهدت معسكر الكشافة بالمدرسة ، وتفقدت اللجنة أعمال ولوحات الطلاب المعبرة عن مواجهة التغيرات المناخية وكذلك تم مشاهدة بعض عروض الاطفال لمرحلة رياض الأطفال، وبعض الأعمال التى يقوم بها الأطفال ، وذوى الاحتياجات الخاصة.

وفي نهاية الزيارة ، تقدمت الدكتورة ايمان حسن بتوجيه رسالة شكر وتقدير لقيادات المديرية ، ومدير عام الشئون التنفيذية وفريق العمل بالتربية الزراعية والأنشطة والتربية الرياضية والتربية الفنية والعلاقات العامة وإدارتي شرق وغرب الفيوم وتوجيه رياض الأطفال، كما توجهت بالشكر لإدارة مدرستي عزة زيدان الرسمية للغات ومدرسة الرواد الخاصة، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل

محافظ أسيوط حملات تشجير ونظافة وتوعية بطريق مسار العائلة المقدسة\

وفي اسيوط أكد  اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتسخير الإمكانيات وتذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ الخطة الموضوعة لتنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" والتي تحظى بإهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،و تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية واستراتيجية مصر 2030 لافتاً إلى تنفيذ تلك المبادرة من خلال حملات نظافة وتشجير وتوعية بنطاق حي غرب وحي شرق ومركز أسيوط لتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين مشيراً إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادي وصحي على المواطنين.

وقامت إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة بالاشتراك مع إدارة شئون البيئة بالمحافظة ورئاسة حي غرب أسيوط ورئاسة مركز أسيوط وحي شرق أسيوط والجمعيات الأهلية العاملة بمنظومة النظافة بتنفيذ حملات نظافة وتشجير وتوعية بطريق مسار العائلة المقدسة من بدايتها بمنطقة الاربعين بحي غرب  مدينة أسيوط إلى دير العذراء بجبل درنكة بمركز أسيوط وبمنطقة نزلة عبداللاه ومداخل الكوبري العلوي بحي شرق  أسيوط وذلك تحت شعار "أسيوط نظيفة وخضراء" ضمن مع المبادرات الرئاسية "زراعة ١٠٠ مليون شجرة " و"إتحضر للاخضر" 

وأوضح المهندس رجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة إنه تم خلال الحملة تكثيف أعمال النظافة والكنس بواسطة العمال ومعدات الكنس الآلي ورفع الأتربة الموجودة بجوار وأعلى الأرصفة والجزر ورفع المخلفات الصلبة من نقاط التجميع إلى مصنع تدوير المخلفات باسيوط بالإضافة إلى زراعة عدد كبير من الأشجار المثمرة وغير المثمرة ( فيكس - جهنمية - ليمون - يوسفي) وبناء أحواض لحمايتها فضلاً عن تنفيذ أعمال دهانات لبعض الأسوار  الموجودة و رسم علم مصر وكتابة عبارات وطنية ورسائل توعية عليها بالإضافة إلى تنظيم لقاءات توعية مع المواطنين وأصحاب المحال التجارية لحثهم بأهمية النظافة والتخلص السليم من المخلفات ووضح سلة قمامة لتجميع المخلفات وزراعة شجرة أمام كل محل مشيراً إلى حرص المحافظة على توفير بيئة نظيفة للمواطن الأسيوطي بكافة الطرق الممكنة ووفقاً للامكانات المتاحة ونشر الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية

عميد تربية رياضية بالإسكندرية يشارك فى زرع الاشجار فى مبادرة " كليتنا خضراء"

وفي الإسكندرية دشن طلاب من اجل مصر بكلية التربية الرياضية بنين بجامعة الإسكندرية مبادرة " كليتنا خضراء " لتشجيع الطلاب على تشجير الكليات وفى اطار المحافظة على البيئة ليشارك فيها كافة كليات جامعة الإسكندرية ،وشارك الدكتور محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية بنين جامعة الاسكندرية فى المبادرة وتشجير الكلية لتشجيع الطلاب للمشاركة فى المبادرة .

كما وجه شكره لطلاب من اجل مصر لتنفيذ هذه المبادرات المميزة التى تساهم فى الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع وتشجع الطلاب على الخدمة العامة .

زراعة 1000 شجرة بمحافظة الأقصر

وفي محافظ الأقصر نفذت إدارة تنمية الشباب بمديرية الشباب والرياضة فى الأقصر، فعاليات مشروع المديرية الأكبر بالمبادرة الرئاسية للتشجير لزراعة 100 مليون شجرة على مستوى الجمهورية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونجوى صلاح مدير الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وتوجيهات صلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر.

وقام معسكر الخدمة العامة بتشجير وزراعة 1000 شجرة بمحيط مراكز الشباب، حيث تم التنفيذ بمشاركة أعضاء مراكز الشباب التابعة لإدارة شباب الأقصر، وذلك لتشجير وتجميل مدخل المراكز والأماكن المجاورة للمركز، وفقاً لإستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، تعظيماً للدور المجتمعي نحو الاهتمام بالبيئة وخدمة المجتمع، حيث تستهدف زيادة المساحات الخضراء بالأشجار ، ونشر الوعي البيئي، ومواجهة التغير المناخي، والاحتباس الحراري.

وأكد صلاح رشوان مدير شباب ورياضة الأقصر، على دور وزارة الشباب في عقد المؤتمرات ولقاءات عن التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات ومواجهة الآثار المترتبة من التغيرات المناخية، ووضع خطط تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحفيز الإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية، للتحول إلى الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة بزراعة الأشجار، وذلك تحت إشراف جيهان عبدة مدير إدارة تنمية الشباب بالمديرية، وعمر حرزالله مدير إدارة شباب الأقصر ومنسقي المشروع من إدارة تنمية الشباب.

زراعة 4700 شجرة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة بقنا

  وفي محافظة قنا قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، إنه تم زراعة  4700 شجرة بمحافظة قنا كمرحلة أولى من مبادرة 100 مليون شجرة بهدف زيادة المسطحات الخضراء، والمساهمة فى الحد من تلوث الهواء باعتبار الأشجار الكبيرة مصدات للأتربة والحد من تغير المناخ من خلال إنتاج الأكسجين وامتصاص أكاسيد الكربون، مضيفا أن المبادرة تسهم في زيادة عدد إجمالي الأشجار على مستوى الجمهورية لتحقيق التوازن بين عدد الأشجار المنزرع وما تنتجه السيارات.

وأوضح الداودي، أن المبادرة مبادرة قومية، وتم تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين، موضحا أن المبادرة تستهدف تشجير وزراعة جانبي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والميادين والشوارع، لزيادة الرئة الخضراء في المدن، كما وجه المحافظ بضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها.

وتابع اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، زراعة مجموعة من الأشجار بشوارع مدينة قنا ضمن المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة بمختلف محافظات مصر، ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والجهود المصرية في ملف المناخ.

زراعة 1000 شجرة مثمرة بقرية فارس فى أسوان بعد اختيارها صديقة للبيئة

أما محافظة أسوان فقد شهدت، زراعة حوالى ألف شجرة مثمرة بقرية فارس بمركز كوم أمبو والتى تم اختيارها أفضل قرية صديقة للبيئة.

وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن اختيار قرية فارس بمركز كوم أمبو كأفضل قرية صديقة للبيئة ، وضمن القرى الأولى النموذجية المستدامة الخضراء يأتي بفضل تطبيق أفضل الممارسات لمعايير المجلس الدولى للمبانى الخضراء ، بجانب إدراجها في المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " للإرتقاء بمستوى معيشة المواطنين فيها.

وأشار إلى أن قرية فارس أصبحت مجتمع ريفى يذخر بالعديد من مقومات ومتطلبات جودة الحياة ، مع خلوها تماماً من الإنبعاثات الكربونية وأسباب التلوث البيئى.

وأشاد، بدور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التي قدمت دعمها للمحافظة لتصبح قرية فارس أول قرية مستدامة خضراء يتحقق معها أهداف التنمية المستدامة حيث تم زيادة المسطحات الخضراء بإقامة حديقتين بمساحة 1760 م2 وأخرى بمساحة 2504 م2 مع مساحات مخصصة للترفيه بمواصفات تناسب ذوى الهمم، وباركينح للدراجات لإستخدامها في التنقلات الداخلية لتقليل الإنبعاثات الكربونية ، كما تم عمل مظلات بمواد صديقة للبيئة ( جريد ) ، علاوة على إستخدام التكنولوجيا الذكية من خلال تطبيق عين المواطن لعمل منظومة رصد بيئى لجميع المخالفات من خلال شبكة GIS ، فضلاً عن التحكم في تشغيل أعمدة الإنارة عن بعد.

زراعة 3000 شجرة برأس البر بمحافظة دمياط

وفي دمياط كثفت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر خطة التوسع فى المساحات الخضراء وذلك لأهميتها البالغة فى الحفاظ على البيئة والارتقاء بالشكل الحضارى للمناطق ، وفى إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة

حيث تم زراعة 3000 شجرة من أشجار البازروميا بمنطقة 109 بشارع بورسعيد ضمن خطة التوسع فى المساحات الخضراء بالمدينة ، كما شهدت المنطقة أيضًا أعمال تمهيد للشوارع الترابية ورفع المخلفات وترميم البلدورات، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.

زراعة 40 ألف شجرة مثمرة بطرق الرئيسيه بالشرقية

وفي الشرقية أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، انه تمت زراعة اكثر من 40 الف شجرة مثمرة ، منهم 25 ألف قامت مديرية  الزراعة بزراعتها و الباقي تم بالتنسيق مع المديريات و المجمتع المدني ، ذلك تنفيذاً للمبادرة الرئاسية المعنية بزراعة 100 مليون شجره تم الانتهاء من زراعة اكثر من  25 ألف شجرة وذلك بالتعاون مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء والمجتمع المدني بهدف زيادة الرقعة الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على الطرق الرئيسية والشوارع وداخل المدن والمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين ،و تنوعت ما بين شتلات ( الموالح -الزيتون -المانجو -الجوافة ) .

وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية  ،أن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة والجاري تنفيذها بقري مراكز ومدن المحافظة تسير علي قدم وساق وذلك لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على الطرق الرئيسية والشوارع وداخل المدن والمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين

وطالب المحافظ، المجتمع المدني بمشاركة الجهاز التنفيذي بتنفيذ حملة التشجير الموسعة الجارية بقري مراكز ومدن المحافظة وتحقيق الاستفادة القصوى من الأشجار وخاصة المثمر منها على جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية وكذلك مداخل المدن والطرق السريعة لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية عليها وكذلك لتحسين نوعية الهواء

زراعة 250 ألف شجرة تبدأ بالطريق الدائري والمدارس ومراكز الشباب بالقليوبية

وفي القليوبية عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لمتابعة جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار "100 مليون شجرة"، من خلال زراعة 250 ألف شجرة بالمحافظة على جانبي الطريق الدائري والشوارع المؤدية إليه والمحاور الرئيسية، فضلا عن تشجير المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات وإنشاء حدائق بعواصم المدن لتحسين نوعية الهواء من خلال زيادة الرقعة الخضراء، وبالتالي الحصول على أكسجين نقي مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى مبادرة وزارة التنمية المحلية لزراعة 100 مليون شجرة بمحافظات مصر.

جاء الاجتماع بحضور السكرتير العام المساعد، ورؤساء مدن شبرا الخيمة، وحي غرب شبرا الخيمة، وحي شرق شبرا الخيمة، والخانكة، والخصوص، وقليوب، والقناطر الخيرية، ووكيل وزارة الزراعة، ومديري البيئة والمخلفات الصلبة.

ووجه محافظ القليوبية، بضرورة الاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بالميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة، لما لها من آثار إيجابية في الحد من التغيرات المناخية المتمثلة في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري والحد من مخاطره وتحسين جودة الهواء، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

وأكد المحافظ، على تسخير كافة الإمكانات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة والتي تستهدف التأكيد على الجهود الوطنية التي بذلتها الحكومة المصرية للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، موجهًا بضرورة المتابعة الدورية لأعمال الري لتلك الأشجار حفاظًا عليها وتكثيف حملات المتابعة والرقابة من قبل جهاز شئون البيئة وإدارة شؤون البيئة بالمحافظة لضمان عدم قطع تلك الأشجار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من تسول له نفسه الإضرار بها أو قطعها.

وأضاف الهجان، أنه تم التنسيق بين كافة الجهات لتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، وبمحيط مراكز الشباب والمدارس والمستشفيات، فضلًا عن تكليف رؤساء الوحدات المحلية بحصر الأراضي التي تصلح لإنشاء حدائق ومتنزهات ورئة خضراء بكل مدينة لتكون متنفس طبيعي للمواطنين، الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الخضراء من أجل تحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

وكانت محافظات مصر قد بدأت ، العمل على تنفيذ مبادرة المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة ،والتى تستهدف 9900 موقع فى أنحاء المحافظات على مساحة تصل إلى 6600 فدان صالحة لتكون غابات شجرية أو حدائق وتوفير الشتلات الزراعية اللازمة.

وتتابع وزارة التنمية المحلية، مع المحافظات أعمال زراعة الأشجار ومن المستهدف أن تساهم الوزارة في المبادرة بزراعة 79.7 مليون شجرة، فيما تستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20,3 مليون شجرة، وتستهدف وزارة التنمية المحلية زراعة 7,7 مليون شجرة خلال العام المالى الحالي، بينها 5 ملايين شجرة تزرعها الوزارة مباشرة و2,7 تلتزم المحافظات بزراعتها  على النحو التالى:

1. 1,83 مليون شجرة بمحافظة القاهرة

2. 670 ألف شجرة بمحافظة الجيزة

3. 390 ألفا بالدقهلية

4. 354 ألفا بمحافظة البحيرة

5. 393 ألفا بالشرقية

6. 434 ألفا بسوهاج

7. 334 ألفا بمحافظة القليوبية

8. 286 ألفا بكفر الشيخ

9. 245 ألفا بكل من محافظتى الإسكندرية والمنوفية

10. 261 ألفا بالغربية

11. 206 آلاف بأسيوط

12. 224 ألفا بمحافظة بنى سويف

13. 272 ألفا بالإسماعيلية

14. 215 ألفا بمحافظة المنيا

وكان اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وجه الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية النشطة فى مجال تحسين البيئة وأعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والشباب ورجال الأعمال للترويج لمبادرة "100 مليون شجرة" وزراعة الأشجار على الطرق والجزر الوسطى، وبنطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، والمناطق الصناعية، والظهير الصحراوى للمحافظات، والطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية، والتوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة ورعايتها، مع دراسة زراعة الأشجار ذات العائد الاقتصادى سواء كانت أشجار مثمرة أو أشجار خشبية، وفقاً للظروف المناخية الملائمة لكل موقع .