لقاح جديد يعطي نتائج مبشرة في علاج السرطان

تستعد شركتا موديرنا Moderna وميرك Merck لإطلاق مرحلة جديدة من تجربة لقاح مضاد للأورام السرطانية، بعد أن أوضحت دراسة أنه يمكن استخدامه لعلاج نوع شرس من سرطان الجلد.

 

وكشفت تجارب سريرية في المرحلة الثانية عن لقاح تجريبي جديد، يقلل من خطر عودة سرطان الجلد إلى النصف تقريبًا.

 

ويعتمد اللقاح على تقنية الرنا المرسال mRNA التي استخدمت في إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

 

وتقول صحيفة «التايمز» البريطانية إن النتائج التي تم التوصل إليها بعد تجارب شملت 157 مريضًا، وسبقت تجارب أخرى واسعة النطاق من المقرر إجراؤها العام المقبل، هي دفعة كبيرة لمجال لقاحات السرطان، وهو ما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن يكون سلاحاً جديداً يمكن أن يستخدمه البشر في مواجهة مجموعة كبيرة من السرطانات.

 

وأظهرت البيانات الصادرة عن موديرنا، أن مزيجًا من لقاح السرطان التجريبي للشركة الذي يحمل الاسم الرمزي mRNA-4157 / V940 وعقار العلاج المناعي Keytruda الذي تنتجه شركة ميرك قد قلل من خطر الوفاة أو تكرار الإصابة بسرطان الجلد في المرضى المعرضين لمخاطر عالية بنسبة 44 في المئة.

 

وضمت المرحلة الثانية من التجربة العشوائية 157 مريضًا خضعوا بالفعل لعملية جراحية تتعلق بسرطان الجلد وجرى تتبع حالتهم لمدة عام.

 

وتلقى بعض المشاركين تسع جرعات من لقاح السرطان، جنبًا إلى جنب مع علاج شركة ميرك، بينما جرى إعطاء البعض الآخر عقار Keytruda وحده، وهو العلاج القياسي لورم «الميلانوما» عالي الخطورة.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، ستيفان بانسيل، إن النتائج شجعت شركة ميرك وموديرنا على الشروع في تجربة المرحلة الثالثة الأكبر قبل الموافقة عليه كعلاج جديد.