تتجه أنظار العرب إلى ملعب "البيت" في قطر التاسعة مساء اليوم الأربعاء، لدعم المنتخب المغربي في مواجهته القوية أمام نظيره الفرنسي، ضمن منافسات دور نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 التي تختتم يوم الأحد القادم.
يدخل منتخب فرنسا بصفته بطل العالم في النسخة الماضية من البطولة والذي يسعى الى الحفاظ على كبريائه الكروي أمام أسود الأطلس في واحدة من أقوى مواجهات المونديال، حيث سيكون هناك مواجهة نارية بين أقوى هجوم في الفرق الأربعة المتواجدة حالياً وأفضل دفاع في البطولة بأكملها.
وتاريخياً التقى منتخبا فرنسا ضد المغرب في 5 مباريات قبل سابق استطاع الديوك الفوز في 3 مواجهات مقابل فوز وحيد لأسود الأطلس بينما انتهى لقاء وحيد بالتعادل.
وسجل منتخب فرنسا 17 هدفاً في مرمى المغرب الذي استطاع هو الآخر تسجيل 12 هدفاً، ويتصدر يوري دجوركيف قائمة هدافي مباريات الفريقين بواقع 3 أهداف فيما يأتي النجم الأسبق صلاح الدين بصير في المركز الثاني بواقع هدفين.
فرنسا ضد المغربويتفوق منتخب فرنسا تسويقياً بواقع مليار يورو تقريباً مقابل 241 مليون لصالح أسود الأطلس، ويحل الفتى الذهبي للديوك كيليان مبابي في صدارة أكثر اللاعبين قيمة بواقع 160 مليونا، بينما يأتي أشرف حكيمي في مقدمة المغاربة بواقع 65 مليون يورو.
وشهدت آخر مباراة بين الفريقين تعادل منتخبي فرنسا ضد المغرب بنتيجة 2-2 في المواجهة التي أقيمت نوفمبر 2007، بينما كانت أكبر لقاء بين الفريقين فوز الديوك بنتيجة 5-1 في عام 2000.
استهل المغرب مشواره في كأس العالم بالتعادل سلبياً مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين نظيفين، والفوز على كندا بهدفين مقابل هدف ليتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، قبل أن يفوز على إسبانيا في دور الـ 16 بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/0، وذلك بعد انتهاء المباراة والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي، وفي ربع النهائي فاز على البرتغال بهدف نظيف.
بينما بدأ منتخب فرنسا مشواره في دور المجموعات بالفوز على أستراليا بنتيجة 4/1، ثم فاز على الدنمارك 2/1، وخسر من تونس 1/0، ليتأهل في صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، وفي دور الـ 16 فاز على بولندا بنتيجة 3/1، وفي ربع النهائي فازت فرنسا على إنجلترا بنتيجة 2/1.
فرنسا ضد المغربأصبح المنتخب المغربي أكثر فريق عربي يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم وذلك عندما خاض مباراته 21 في البطولة، وسيصل إلى 23 مباراة سواء فى حال فوزه في مباراة قبل النهائي أو حتى هزيمته.
وبات الحارس ياسين بونو، الذى خاض مبارياته الدولية 50 أمام البرتغال، أول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه فى ثلاث مباريات في بطولة واحدة، وحصد جائزة أفضل لاعب فى المباراة مرتين.
المغرب بات ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ قبل نهائي كأس العالم بعد الولايات المتحدة في النسخة الافتتاحية 1930 وكوريا الجنوبية في 2002.
واستقبلت شباك المغرب هدفا وحيدا فى آخر تسع مباريات تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، بينها خمس مباريات في كأس العالم، وجاء الهدف في الفوز 2-1 على كندا في دور المجموعات.
وأصبح الركراكي أول مدرب مغربي وعربي وأفريقي يقود فريقا إلى قبل نهائي كأس العالم في التاريخ.