الاهتمام بالانسان وسرعة انجاز المشروعات.. 6 محاور لمبادرة حياة كريمة جعلتها تحظى بإشادات دولية واسعة
الإثنين، 12 ديسمبر 2022 12:00 ص
تميزت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالعديد من المحاور، مما جعلها مبادرة محلية تحظى باهتمام عالمى، وإشادة من الأمم المتحدة، ومن كافة المؤسسات الدولية التنموية، وذلك لتأثيرها الذي يمتد لكل ربوع مصر ويخدم حوالى 60 مليون مواطن فى مختلف المراكز والقرى والنجوع والعزب والتوابع وهو ما لا يمكن لأى بادرة أخرى تحقيقه' ومن إهم هذه المحاور.، التى تجعلها مبادرة عالمية يمكن الاحتذاء بها لتنمية المجتمعات خاصة مجتمعات قارة افريقيا.
أولا- نبعت المبادرة من المجتمع المحلى، واستقت ما يحتاجه المجتمع المحلى من خدمات، وتم وضعها فى أولويات، وترتيب حسب الأهمية، وبالفعل تم تنفيذها فى المرحلة الأولى التى انتهت، ويتم استكمالها فى بقية المراحل بقيمة تصل لنحو تريليون جنيه .
ثانيا- ركزت حياة كريمة على الانسان وجعلته محور اهتمامها ، بالتالى لبت رغبات المواطن فى الريف بداية من تمهيد البيئة له للمعيشة الكريكة ؛مما جعلها تركز على قطاعات المرافق والخدمات بداية من توصيل المياه والصرف ورصف الطرق والكهرباء والغاز والمبانى الخدمية من وحدات صحية ومراكز شباب ونقاط إسعاف ومستشفيات ومدارس
ثالثا- ركزت المبادرة على تنفيذ مشروعات مستدامة ،وتتوافق مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر من خلال كونها صديقة للبيئة، علاوة على توفير آلاف فرص العمل من خلال مشروعات يتم تدشينها ،بالإضافة إلى المساهمة فى تخليص الريف من النفايات وتلوث الترع والصرف الصحى وتوفير مياه شرب نظيفة.
رابعا- تساهم المبادرة في تأهيل الريف للاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال توفير المرافق المتنوعة التي يحتاجها أي مستثمر ،والتي لم تكن متاحة من قبل وهو ما يساهم في إمكانية مشروعات استثمار زراعى صناعى مستقبلا ،وفتح المجال لتوفير آلاف الفرص لابناء الريف والمناطق المحرومة.
خامسا- تساهم المبادرة في تعميق الولاء والانتماء وشعور المواطن ،بأن الدولة المصرية تسعر به وتقف بجانبه ،وتساهم في تطوير وتنمية مجتمعه المحلى ،وكذلك تحقيق أحلامه التي كانت بعيدة المنال ، حيث امتدت اثار المبادرة لأقصى ربوع مصر وادخلت الخدمات لمناطق لا يمكن أن تصلها قبل ذلك حيث تعمل المبادرة فى 4584 قرية تابعة لـ175 مركزا و28 ألف تابع لخدمة 58 مليون مواطن فى 20 محافظة بحسب الموقع الرسمى للمبادرة.
سادسا -بجانب تمكين اقتصادى بتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، ومجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وتدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية تشمل بناء وتأهيل الإنسان، وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوى الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.
وذكرت المبادرة أن المرحلة الأولى من المبادرة: تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7% فيما أكثر: القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.
وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %: القرى الفقيرة التى تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، كما تشمل المرحلة الثالثة من المبادرة: القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.