تسعى مؤسسات الدولة إلى الحد من الزيادة السكانية، خاصة وزارة الصحة والسكان، التى تطلق حملات للأسرة والمرأة، ومنها تنظيم الأسرة، والتعريف بأهميته الصحية والاقتصادية التى تعود على المرأة والأسرة بشكل عام، علاوة على طرق استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وفي هذا الصدد، أنهت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، فعاليات المرحلة الأولى لحملة "حقك تنظمي"، بتقديم خدماتها لأكثر من 55 ألف منتفعة بالمحافظة، مجانا فيما يخص خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وقال الدكتور هشام شوقى مسعود، كيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية "حقك تنظمي" المرحلة الأولى، والتى انطلقت منذ يوم الأحد الماضى، استمرت لمدة 5 أيام، قدمت الخدمة الطبية لـ 55132 منفعة بالمحافظة.
وأوضح وكيل الوزارة، أن حملة حقك تنظمى، تهدف إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، ضمن مبادرة "أيامنا أحلى"، ويتم تنفيذها بالمحافظة لمدة 10 أيام، مقسمة إلى مرحلتين، حيث يشمل العمل بالمرحلة الأولى 10 إدارات، هم "القنايات، كفر صقر، أولاد صقر، بلبيس، أبو حماد، العاشر من رمضان، ديرب نجم، مشتول السوق، منشأة أبو عمر، الصالحية الجديدة".
بينما تشمل المرحلة الثانية، 9 إدارات، هم "الزقازيق، منيا القمح، فاقوس، الحسينية، أبو كبير، ههيا، القرين، الإبراهيمية، صان الحجر"، لافتا إلى أن حملة "حقك تنظمي" تقدم الخدمات الطبية من خلال الفرق الطبية الثابتة، البالغ عددها 242 عيادة تنظيم الأسرة بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، مدعومة بخدمة الأخصائي، بالإضافة إلى 14 عيادة متنقلة لضمان وصول الخدمات لجميع السيدات المستهدفة بالمناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، وتضم 110 أطباء مدرب، و319 ممرضة، و452 رائدة ريفية ومثقفة سكانية، وأنه تم عقد ندوات إعلامية توعوية عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
فيما قالت الدكتورة عايدة عطية، مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالشرقية، ومقررة المجلس القومى للمرأة فرع الشرقية، إن الحملة تتم كل 3 شهور، والغرض منها الوصول لكل سيدة بالتوعية بخدمات تنظيم الأسرة من خلال الوحدات الصحية والعيادات بالمستشفيات الحكومية، والعيادات المتنقلة اللى بتوصل للسيدات فى الأماكن العشوائية والمحرومة من الخدمة، ويشارك فى الحملة نخبة من اخصائيات النساء والولادة يتم انتدابهم من المستشفيات، يقدموا وسائل تنظيم الأسرة وخاصة الوسائل طويلة المدى، منوهة أن وسائل تنظيم الأسرة تنوعت تنوع كبير بما يحقق رغبات المنتفعات، وأصبح كل الوسائل متوفرة لكى تجد السيدة ما يناسبها وما ترغب فى استخدامه، مشيرة أن الحملة لم يقتصر دورها على خدمات تنظيم الأسرة فقط، بل قدمت خدمات الصحة الإنجابية ومتابعة الحمل والفحص بالسونار وكشف النساء أطفال باطنة ،خدمات للاسرة جميعا.
وأشارت إلى أن الحملة سبقها شغل إعلامى وتوعى كببر يقوم به الرائدات الريفيات، رائدة فى كل قرية تكون على دراية بوضع السيدة من خلال استخدام وسائل تنظيم الأسرة، فالسيدة التى ترغب فى استخدام وسيلة معينة او تغير وسيلة إلى أخرى وسؤال الطبيب واستشارته نقدمه من خلال الحملة، كما تقوم الرائدات بعمل حصر للسيدات المستفيدات والراغبات فى الحصول على الوسيلة فضلا عن توجههم إلى أقرب مكان للحصول على الخدمة، ونزل الإخصائيات للوحدات الصحية لوصول الخدمة، وهذا يزود معدات الاستخدام ويعمل إتاحة للخدمات ويقلل الاحتياجات الغير ملبية، كما أشادت مدير تنظيم الأسرة بالشرقية، بدور مسئولى الإعلام بتنظيم الأسرة، من خلال قيامهم بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات المشاركة فى الحملة، من خلال تنظيم الندوات بمراكز الشباب والوحدات المحلية ومضايف القرى لنقل التوعية التوعية بتنظيم الأسرة أهمية استخدام الوسائل وأهمية المباعدة وتعريف السيدات بأماكن تواجد الحملة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم، وأشارت أن حملة تنظيم الأسرة بتحقق نجاح كبير، وذلك من خلال الإعداد الجيد، وتدريب الفرق الطبيبة،والخطة المحكمة المبنية على الاحتياجات من خلال فحص الوحدات التى عليها تردد كبير للسيدات وكل الحملات حققنا فيها نجاح كبير، وقدمنا خدمات مشورة وخدمات متعددة والأهم عندنا مدى رضاء السيدات عن الخدمة ونسالهم عن مدى الخدمة التى تلقتها.
وأضافت أنه يتم الوصول إلى الأماكن المحرومة من الوحدات الصحية والأماكن العشوائية، من خلال العيادات المتنقلة، والعيادة المتنقلة هى عيادة مجهزة كانها وحدة ثابتة بداخلها ،سرير كشف النساء، وجهاز السونار وجهاز التعقيم،وحوض فيه مياه جارية، طبيبة وممرضة مدربين، ويسبق ذلك الإعلان عن الحملة من خلال الرائدة الريفية والقرى المجاورة ومسؤولى الإعلام وكل خدماتنا مجانية فى فى العيادات الثابتة والمتنقلة.